اقترحت شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة الإسكندرية التجارية 7 مناطق لنقل سوق الجملة من منطقة الحضرة بدلاً من السوق المقترح حالياً فى منطقة برج العرب الذى لا يتناسب مع متطلبات أسواق الخضراوات والفاكهة، وبعد المسافة عن وسط المدينة.
اقترح هاشم محمد هاشم رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، 7 أماكن بديلة لنقل السوق حال التوافق مع الجهات التى تملك تلك اﻷراضى ويمكن أن تكون مقر دائم للسوق بدلاً من المؤقت المقترح.
أشار إلى وجود قطعة أرض على مساحة 100 فدان على حدود الإسكندرية وكفر الدوار فى منطقة اﻷبيسات مملوكة للإصلاح الزراعى، وآخرى بمساحة 100 فدان بمنطقة أبيس اﻷولى مملوكة للقوات المسلحة، وهناك قطعتين يسار ويمين تقاطع الطريق الساحلى الدولى مع الطريق الزراعى بواقع 80 فداناً يسار الطريق و70 فداناً يمين الطريق، إضافة إلى وجود مساحات أراضى بعزبة الزهور خلف أبيس العاشرة تتجاوز 500 فدان.
واضاف يوجد قطعة أرض أيضاً على مساحة نحو 100 فدان بمنطقة أم زغيو أسفل كوبرى محور التعمير قرب الكيلو 21 غرب الإسكندرية، وهناك مساحات شاسعة أمام بشاير الخير ومصرف النوبارية أول محور التعمير يمكن تخصيص جزء منها لإنشاء السوق.
وقال هاشم، إن الاعتراضات التى يواجهها نقل سوق الجملة للخضر والفاكهة من منطقة الحضرة إلى برج العرب ناتجة عن بعد المسافة عن وسط المدينة، حيث تصل المسافة إلى 60 كيلومتر بين الموقع الحالى ومدينة برج العرب التى مقرر أن ينقل إليها السوق، وتجرى خلال تلك الفترة أعمال تنفيذ السوق المؤقت الذى يتوقع اﻻنتقال إليه بحلول 30 أبريل المقبل.
أوضح هاشم في تصريح لـ “البورصة”، أن بعد المسافة يمثل عائق أساسى فى عملية نقل الخضر والفاكهة من وإلى أسواق وتجار الإسكندرية، كما قد يؤدى إلى تلف بعض ثمار الخضر والفاكهة مثل العنب والتين والطماطم والخيار، وإهدار الوقت واﻷموال.
ولفت إلى أن السوق المؤقت الذى يجرى إقامته عبارة عن هنجر كبير وليست محال تجارية مثل السوق الحالى، وهو ما ﻻ يتناسب مع طبيعة السلع التى تحتاج لظروف تخزين خاصة مثل الموز.
وتوقع هاشم ارتفاع الأسعار بنسب كبيرة حال نقل السوق إلى منطقة برج العرب لارتفاع تكلفة النقل، مطالباً بتخصيص اﻷرض اللازمة لإقامة السوق فقط على أن تتكفل الغرفة التجارية والتجار بإنشائه على نفقتهم الخاصة وتحت إشراف وتنفيذ الجهات الرسمية.
ولفت هاشم إلى أن الاعتراض على الموقع السابق المقترح بمنطقة أم زغيو غرب الإسكندرية كان بسبب تخصيص قطعة أرض لإقامة السوق قرب الملاحات ما يهدد بتلف الثمار والفاكهة بالسوق نتيجة تبخر الملح، برغم وجود أماكن أخرى أكثر ملائمة بنفس المنطقة.
وأكد هاشم على أن التجار سيواجهون حالة من الركود حال نقلهم إلى برج العرب نتيجة تحول معظم صغار البائعين إلى الشراء من سوق الخضر والفاكهة بكفر الدوار الذى يبعد عن الإسكندرية 15 كيلومتر فقط
وناشد هاشم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل مشكلاتهم وتوفير بديل ﻻ يضر بمصالح التجار والبائعين الذين يتجاوز عددهم بالسوق 1200 تاجر إضافة إلى آﻻف العاملين والمتعاملين مع السوق بشكل يومي.
واعتبر هاشم، أن هناك حالة من التهميش لدور الغرفة التجارية التي لم يتم التواصل معها فى دراسة تحديد المكان المناسب لإقامة السوق البديل، مشيرًا إلى أن السوق الحالي مقام منذ عام 1955 ويخدم العديد من المحافظات مثل الإسكندرية ومطروح إضافة إلى ليبيا، وكانت لدينا مطالب بنقله خلال تولى اللواء محمد عبدالسلام المحجوب مهام المحافظ قبل سنوات ﻷن السوق الحالى ﻻ تتجاوز مساحته 11 فداناً وﻻ يكفى حجم اﻷعمال التى تتم من خلاله، مما يضطر البعض للبيع خارج السوق.
وتابع، تم وضع حجر اﻷساس بقطعة أرض بمنطقة أبيس لنقل السوق إليها، ولكن الإجراءات توقفت بعد ذلك وتم القضاء على ملامح المشروع، كما كان هناك موقع آخر بمحور التعمير وتم إلغائه.