طلبت شعبة الأدوات والمعدت الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، إعداد دراسة جدوى حول آليات تأسيس كيان جديد يتولى تطوير مركز أبحاث الجهد الفائق التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر.
قال عاطف عبدالمنعم، رئيس مجلس الإدارة، إن وزارة الكهرباء وافقت من حيث المبدأ على الشراكة مع القطاع الخاص ممثل فى بعض شركات القطاع لتطوير المركز.
وأضاف لـ “البورصة”، أنه من المقرر أن يتولى البنك تمويل إعداد الدراسة، على أن يطرح مناقصة للشركات الاستشارية لإعدادها خلال المرحلة المقبلة.
وذكر أن المركز يتولى اختبار المنتجات الجديدة قبل طرحها فى السوق المحلى أو التصدير، إلا أنه ليس لديه الإمكانيات اللازمة لاختبار بعض المنتجات، ما يضطر الشركات إلى اختبارها فى الخارج.
وأوضح أن الخطة لن تعتمد على تطوير المركز فقط وإنما سوف تمتد ليُعتمد عالميًا من بعض الجهات الدولية مثل المجلس الوطنى للاعتماد”الإيجاك”، ومن ثم إمكانية اختبار بعض منتجات المصانع فى الدول الأخرى.
وأشار رئيس شعبة الأدوات والمعدت الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أنه سوف يتم فتح الباب أمام الشركات الراغبة فى الشراكة فى الكيان الذى يؤسس ليتولى عملية تطوير مركز أبحاث الجهد الفائق.
أوضح أن الشعبة سوف تبحث مع وزارة الكهرباء آلية التعاون فى الكيان الجديد لتطوير المركز الفترة المقبلة، حيث يوجد ممثل للشركة القابضة للكهرباء فى مجلس إدارة الشعبة.
وبدأ مركز أبحاث الجهد الفائق نشاطه منذ عام 1969، حيث أجريت العديد من من الدراسات والبحوث التى تهدف إلى تطوير استخدام المعدات الكهربائية وتحسين أدائها وإيجاد الحلول المثلى للمشكلات التى تواجه تشغيل الشبكة الكهربية الموحدة.