حذر مصنعو وتجار الذهب من تعريض السيدات للمشغولات الذهبية خلال الأعمال المنزلية اليومية، لبعض المواد التى تضر بمظهر الذهب، كما تتسبب بعضها فى إصابته بالهشاشة والكسر.
قال الدكتور ناجى فرج، رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تعريض المشغولات الذهبية لمادة «الكلور» يصيبها بالهشاشة مع مرور الوقت ويؤدى لتشققها، سواء كان التعريض بغرض التنظيف أو وجودها فى حمامات السباحة.
أضاف فرج إلى أن مادة الماء الملكى التى تتكون من حمضى النيتريك، والهيدروكلوريك وتعتبر هى المادة الوحيدة التى لديها قدرة على إذابة الذهب، وتستخدم فى إذابة الذهب وتحويله لمادة ملونة لطلاء المعادن اﻷخرى.
وقال «سيد زكريا» أمين صندوق نقابة مصنعى وتجار الذهب، إن بعض المستهلكين يستخدمون طرقاً غير آمنة فى تنظيف الذهب، تشوه مظهره الخارجى أو تعرضه للكسر بسهولة، وأوضح أن تعريض المشغولات الذهبية لمادة «الزئبق»، يؤدى لامتصاص الماء منه وتفتته، وكسره بسهولة.
أضاف أن انتشار طرق غير آمنة بين السيدات لتنظيف المشغولات الذهبية، ومن بينها استخدام معجون الأسنان والفرشاة، وإن كانت هذه الطريقة سهلة، إلا أنها تعرض اﻷسطح الخارجية للمشغولات الذهبية للخدش مع كثرة التكرار، ولفت إلى أن «الحبيبات الزرقاء» التى تتواجد بمساحيق التنظيف «تجير» لونه، وتطفئ بريقه.
أشار إلى طرق آمنة فى تنظيف وتلميع المشغولات الذهبية بطرق آمنة وبسيطة، ومن بينها تسخين الذهب مع مادة «البوتاس» لدرجة حرارة الغليان فى وعاء من الزجاج أو الاستانلس ستيل، وينصح بعدم استخدام أوعية من اﻷلومنيوم، ﻷنها تتفاعل مع مادة «البوتاس» وتؤثر على لون الذهب، كما يمكن تنظيف الذهب ببعض مواد المنظفات السائلة من خلال القطن، وأشار لضرورة توجه المستهلكين لتنظيف وتلميع المشغولات الذهبية فى الورش، منعاً لتعرضها للخدش أو الكسر، كما أنهم يستخدمون مواد وأدوات آمنة.