قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية إنه لا يمكن العودة إلى نظم “التسعيرة الجبرية”، مؤكدًا ضرورة ضبط السوق من خلال توفير منتج بجودة جيدة والحفاظ على الأسعار عبر احترام السوق وتوفير السلع بالسعر المناسب.
أضاف أن تلك الآليات وامتلاك القدرة على العرض نجحت بشكل بارز فى سوق اللحوم الحية، من خلال توفير اللحوم السودانية بسعر 80 جنيها للكيلو جرام، و90 جنيها لمنتجات القوات المسلحة من اللحوم، وكذلك بأسعار متفاوتة للحوم المجمدة بنحو 63 جنيها، بما أثر على تراجع سعر المعروض فى السوق عبر إيجاد البديل.
وقال إن بطاقات التموين تمثل جزءاً أساسياً من الحماية والأمن الغذائى للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
أوضح أن الوزارة تمارس دورها لضمان الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية التى تضم سلع القمح والسكر والزيت والأزر والمكرونة واللحوم الطازجة والمجمدة والفراخ والأسماك.
وتابع المصيلحى “تلك الضمانة تستهدف استقرار السوق فى حالة وجود خلل فى التجارة العالمية لامتلاك الاحتياطى الخاص بالدولة”.
أشار إلى أن خطة الوزارة تستهدف امتلاك احتياطى استراتيجى لا يقل عن 3 أشهر من المنتجات والسلع المعروضة للاستهلاك، لافتا إلى أن تلك الفترة تم تحديدها لضمان عدم وقوع خلل فى إجراءات استيراد أو توفير السلع الأساسية.
وقال إن إجراءات المناقصات تستلزم نحو 3 أسابيع، يعقبها نحو 6 أسابيع لوصول الشحنات ثم 10 أيام لتفريغ المنتجات من المراكب فى الصوامع لسلعة كالقمح ثم التحرك للتوزيع.