أسندت وزارة التموين التجارة الداخلية مشروع تنفيذ دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر وتخصيص باركود لكل قطعة، بمصلحة الدمغة والموازين لصالح شركة «إنتركم إنتربرايزس» المتخصصة فى مجال دمج وتكامل الأنظمة التكنولوجية بقيمة 50 مليون جنيه.
قال اللواء عبد الله منتصر رئيس مصلحة الدمغة الموازين، إنه تقرر قبول العطاء المقدم من شركة “إنتركم إنتربرايزس” من الناحية الفنية والمالية طبقاً لتقييم كراسة الشروط والمواصفات.
أضاف لـ”البورصة” أن العقد المبرم بين الشركة ووزارة التموين لمدة عامين ضمان على اﻷجهزة والنظم التكنولوجية الخاصة بالباركود، بجانب فترة تدريب لمدة عام، وتلتزم الشركة بتوريد اﻷجهزة خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر لبدء عمليات التطبيق الفعلى لمنظومة عمليات الفحص والتحليل ودمغ المعادن الثمينة.
أوضح أن تحويل طريقة الدمغ من الطرق التقليدية للدمغ بالليزر سيحدث طفرة فى حجم الدمغ اليومى، كما يزيد من إحكام الرقابة على الأسواق، نتيجة الحد من التلاعب فى العيارات وكشف المشغولات مقلدة الدمغة.
أشار إلى أن تكويد المشغولة الذهبية يتيح للمستهلك التعرف على كافة بيانات ومعلومات القطعة المسجلة بمصلحة الدمغة والموازين من خلال نوع العيار والوزن والشركة المنتجة وتاريخ الدمغة.
وقال إن اللجنة المختصة بالإسناد وإجراءات الفحص الفنى والمالى قد رفضت 3 شركات من 5 شركات تقدمت للمناقصة التى طرحتها المصلحة فى ديسمبر الماضى لتنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر وذلك من إجمالى 10 شركات قامت بشراء كراسة الشروط.