قال رجل اﻷعمال اﻷمريكى وارن بافيت، اليوم الاثنين، إن عناوين اﻷخبار السلبية، مثل تلك الخاصة بتفشى فيروس كورونا المميت، لن تغير رأيه بأن الأسهم تعتبر ملاذاً جيداً بالنسبة للكثير من الأفراد للاستثمار على المدى الطويل.
وأشار بافيت، فى حديثه على قناة “سى.إن.بى.سى” اﻷمريكية، إلى أنه لا يمتلك أى خبرة خاصة فى فيروس كورونا، ولكن المستثمرين ممن تتراوح آفاقهم الزمنية بين 10 و20 عاما والذين يركزون على قوة أرباح الشركات سيجدون أنهم قاموا باستثمار جيد بوضع أموالهم في الأسهم.
وأضاف: “بالتأكيد لا يمكنك التنبؤ بالسوق من خلال قراءة الصحيفة اليومية، فإذا نظرت إلى الوضع الحالي فستجد أنك سوف تجني المزيد إذا وضعت أموالك في الأسهم مقارنة بالسندات”.
وأوضح رجل اﻷعمال أن الاقتصاد اﻷمريكي كان قويا، ولكنه أبطأ قليلا مما كان عليه قبل ستة أشهر، مشيرا إلى أن تفشي فيروس كورونا قد أثر على العديد من شركات التابعة لشركته الرئيسية “بيركشير هاثاواي”.
وذكر أن هناك ما يقرب من 1000 محل من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ديري كوين” قد أغلقت أبوابها في الصين، بينما لا تقوم المطاعم المفتوحة بأي عمل يذكر في البلاد، كما تشهد الشركات، مثل “جونز مانفيل”، اضطرابات في سلاسل الإمداد الخاصة بها.
وقال إنه دائما ما يكون هناك مشكلة قادمة في اﻷفق، لذا يبقى السؤال الحقيقي يدور حول وضع هذه الشركات في غضون خمسة أو عشرة أعوام.