أفادت وكالة أنباء “بلومبرج” أن صانع السيارات الياباني “تويوتا موتور” استثمرت 400 مليون دولار في شركة “بونى دوت إى أي” من أجل تعزيز علاقتها بمزود أنظمة السيارات ذاتية القيادة في الصين.
وقالت الشركة الناشئة، في بيان صادر عنها، إن الاستثمار يدفع تقييم “بوني” إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وتتيح هذه الاتفاقية تكامل أعمق للتكنولوجيات التي تقدمها “بوني” مع سيارات “تويوتا”.
وقال جيمس بينج، الرئيس التنفيذي لشركة “بوني”، في مقابلة أجراها مع تليفزيون “بلومبرج”، إن هذه الشراكة ستمكن شركته من تسريع عملية تسويق المركبات ذاتية القيادة، مشيرا إلى أن الشركة تعتزم تخصيص المزيد من الأموال لتشييد أسطول من هذه السيارات.
تقوم شركات صناعة السيارات بإبرام اتفاقيات مع مزودي أنظمة تشغيل السيارات ذاتية القيادة لاكتساب الخبرة وتجنب المنافسة من شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى دخول قطاع النقل، ولكن علاقة “تويوتا” مع “بوني” مجرد اقتراع على الثقة في ظل سعيها للتغلب على المنافسين اﻷمريكيين مثل “وايمو” التابعة لشركة “ألفابت”.
وفي العام الماضي، أعلنت شركتا “تويوتا” و”بوني” عن مشروع تجريبي على الطرق العامة في مدينتي بكين وشنغهاي، مستخدمين في ذلك سيارات لكزس آر إكس ونظام القيادة الذاتي التابع لشركة “بوني”، كما تخطط الشركتين الآن لاستكشاف مزيد من طرق التعاون في خدمات التنقل.
وقال بينج إن تفشي فيروس كورونا أثر بشكل محدود على “بوني”، التي استأنفت بعضا من عمليات الاختبارات والعمليات التجارية في الصين.