أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان، أن مصر خالية من فيروس كورونا ونفى اكتشاف أي حالات جديدة في الوقت الحالي.
وشدد على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأنه في حال الاشتباه بوجود أية حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور.
أوضح أنه قد تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.
و تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المُخصصة لإحالة الحالات وتزويدها بجميع الإمكانيات والمستلزمات الطبية اللازمة.
ويراقب قطاع الطب الوقائي الوضع الوبائي العالمي لفيروس “كورونا” المستجد على مدار الساعة، ونشر المنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بالمرض وتعميمها على كافة أماكن تقديم الخدمة الصحية، فضلاً عن تنشيط الترصد الوبائي داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية، خاصةً مستشفيات (الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة.
ونفى المركز وقف إجراءات الحجر الصحي بأي من الموانئ أو المطارات المصرية، مُشددا على استمرار تشديد كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع دخول فيروس “كورونا” إلى البلاد عبر القادمين من الخارج، وإجراء الفحص الطبي الشامل لجميع الركاب القادمين إلى مصر، والتعامل الفوري مع أي حالة مشتبه بإصابتها، وذلك في إطار خطة الدولة لحماية مواطنيها وتأمين البلاد من الأمراض الوبائية.
وحرصاً من الدولة على صحة وسلامة المواطنين، فهناك مجموعة من الاجراءات الاحترازية والوقائية تم اتباعها من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، حيث تم تجهيز الحجر الصحي بأحدث الأدوات.
كما تم مضاعفة أعداد القوى البشرية بمنافذ الحجر الصحي، بالإضافة إلى تجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة.
كما تنشر وحدات العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بمختلف المحافظات الوعى بفيروس “كورونا” بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات، والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات