بدأت الهيئة العامة للمطابع الأميرية إنشاء فرع جديد لها بالعاصمة الإدارية الجديدة لطباعة المطبوعات المؤمنة ومختلف مطبوعات الوزارات والأجهزة الحكومية، ومن المقرر بدء تشغيله مطلع النصف الثاني من العام الجاري.
قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن الوزارة تستعد للاحتفال بمرور 200 عام على إنشاء المطابع الأميرية والتى أنشئت في عام 1820 فى عهد محمد على تحت اسم “مطبعة بولاق” لتكون بذلك أحد أقدم الكيانات الحكومية بالدولة حاليا، ومن المقرر أن يتم الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية خلال شهر سبتمبر المقبل.
أوضحت في بيان اليوم، خلال زيارتها للمطابع الأميرية، أنها تمثل أحد أهم مراكز الطباعة والنشر في مصر والشرق الأوسط، ولعبت دوراً رئيسياً فى إرساء نهضة فكرية وحضارية بالمجتمع المصري وساهمت في الحفاظ على تاريخ نهضة مصر الحديثة.
وأوضحت جامع، أن الوزارة حريصة على تفعيل دور هيئة المطابع الأميرية فى تقديم خدمات متميزة للقطاعات الإنتاجية والخدمية لمواكبة أحدث المتغيرات فى عالم صناعة الطباعة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإمكانات والمقومات المادية والبشرية المتوافرة لدى المطابع الأميرية تمثل ركيزة أساسية لتطوير قطاع الطباعة وفقاً لأحدث التكنولوجيا العالمية من خلال إدخال نظم الطباعة الحديثة واستخدام أحدث آلات الطباعة ونقل التكنولوجيات والتقنيات المتطورة المطبقة فى قطاع الطباعة والنشر، والوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية إلى رفع مستوى الأداء بالهيئة بما ينعكس إيجابًا علي تحسين تنافسية الهيئة على المستويين المحلي والإقليمى.
وقال المحاسب أشرف إمام، رئيس مجلس إدارة هيئة المطابع الأميرية، إن الهيئة لديها أحدث خطوط إنتاج وتشمل تشمل خدمات الطباعة الرقمية وفصل الألوان وتنفيذ التصميمات والتجهيزات الفنية بأحدث تكنولوجيات طباعة الأوفست في منطقة الشرق الاوسط، فضلاً عن طباعة كافة مطبوعات المكفوفين بطريقة “برايل” والتجليد والتشطيب، مشيرا إلي أن الإصدارات اليومية للهيئة تتضمن الجريدة الرسمية والوقائع المصرية.
أشار إلى أن الهيئة تسعى لتقديم خدمة متميزة للعملاء وتتحلى بقدرات إبداعية وخلاقة تواكب أحدث التقنيات العالمية وتعتمد على المكونات المحلية بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرات الهيئة التنافسية محلياً وإقليمياً وعالميًا.