قال محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن البرلمان يتابع إجراءات التدابير الوقائية مع الحكومة أولاً بأول خلال الفترة الحالية.
وأضاف العمارى، أن لجنة الصحة عقدت اجتماعات مع مساعد وزيرة الصحة للطب الوقائى خلال الأيام القليلة الماضية وتم الوقوف على التجهيزات فى المناطق المختلفة.
وقال سامى المشد أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه لا يجب استباق وزارة الصحة بشأن الإعلان عن وجود مصابين حاملين لفيروس كورونا إذ أن مصر تنسق مع منظمة الصحة العالمية فى هذا الشأن، وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولى قد فحص إجراءات الحجر الصحى فى مطار الغردقة أمس السبت فى إطار التدابير الوقائية التى تجريها مصر لمواجهة فيروس كورونا.
وقال مساعد وزير الصحة للطب الوقائى علاء الدين عيد، إن الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات اللازمة والجاهزية للتعامل مع أى حالات يتم اكتشافها.
وأضاف فى تصريحات صحفية سابقة، أنه جرى وضع خطة متكاملة للتعامل مع المرض تشمل الاكتشاف المبكر وتعريف الحالات والتعامل، موضحاً أن مصر تعتبر من أوائل الدول التى أعدت خطة للاستعداد والتعامل مع الحدث فى حالة تطور الموقف الوبائى العالمى.
وتتمثل الإجراءات التى اتخذها الطب الوقائى بوزارة الصحة فى رفع درجة الاستعداد فى جميع أقسام الحجر الصحى على مستوى الجمهورية بمختلف منافذ الدخول، ومناظرة جميع القادمين من المناطق التى ظهر فيها المرض، والعزل الفورى لأى حالة يشتبه فى إصابتها بالمرض، ورفع درجة الاستعداد وإجراءات مكافحة العدوى، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات، وأعلنت الحكومتين الفرنسية والكندية عن وصول 3 حالات مصابة بفيروس كورونا قادمة من مصر بداية الأسبوع الجارى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندى والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر، وذكرت أن حالات المؤكدة فى فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، ومازال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وأبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية مصر فور تلقيها الإخطار، وتجرى الوزارة عملية تتبع للتقصى الوبائى للمخالطين للسياح المصابين.
وتركز البلدان فى الوقت الحالى على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التى يُحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعى للفيروس بها مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية.
وتقوم مصر بتنفيذ فحص دخول المسافرين القادمين من هذه الدول فقط بناء على تقييم ذاتى قامت به وزارة الصحة والسكان، حيث خلص التقييم أن فحص جميع المسافرين من جميع البلدان يستهلك الموارد.
وفى سياق الحالات المكتشفة حديثاً فقد تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية فى بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أى من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية بحسب منظمة الصحة العالمية.