أغلقت فرنسا اليوم متحف اللوفر الشهير التي يعتبر مقصدا للسياح في العاصمة الفرنسية واستقبل 9,6 ملايين زائر عام 2019.
وبررت إدارة المتحف هذا القرار بتمسك الموظفين فيه بحقهم في وقف العمل في حال الخطر، من غير أن توضح إن كان المتحف سيفتح الإثنين وفقا لفرانس24.
وفي فرنسا ألغيت عدة تظاهرات رياضية وثقافية من بينها معرض الكتاب وحتى الآن، تم إحصاء 130 إصابة ووفاة مريضين في فرنسا.
كما ألغي معرض الكتاب في باريس، الملتقى الكبير لدور النشر الفرنكوفونية الذي كان مقررا تنظيمه بين 20 و23 مارس الجارى.
وتجاوزت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا 3000 آلاف شخص في العالم أغلبها في الصين التي أكدت وفاة 2912.
ورغم بوادر انحسارالوباء في الصين إلا أنه ما انفك يتفشى في دول أخرى في العالم كإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وفي الصين حيث ظهر الفيروس في أواخر 2019، أعلنت السلطات الإثنين وفاة 42 مصابا، ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية في البلد إلى 2912 والحصيلة العالمية إلى أكثر من ثلاثة آلاف.
غير أن الإصابات الجديدة التي أعلن عنها الإثنين في الصين والتي بلغت 202 حالة، تشكل أدنى حصيلة يومية منذ يناير الماضى.
ويثير كوفيد-19 مخاوف من أزمة اقتصادية عالمية، ولا سيما بعدما سجلت الأسواق المالية الأسبوع الماضي أكبر تراجع منذ الأزمة المالية عام 2008. غير أن انتعاشا سجل الإثنين في بورصة طوكيو والبورصات الصينية، وكذلك في البورصات الأوروبية والخليجية.
وأعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير أن وزراء مالية دول مجموعة السبع ومجموعة اليورو سيعقدون اجتماعاً هاتفياً هذا الأسبوع بهدف “تنسيق استجاباتهم” لأثر الفيروس على النمو العالمي.
وقال إن أثر فيروس كورونا المستجد على النمو الاقتصادي سيكون أقوى مما كان متوقعاً، متعهداً بأن الحكومة ستفعل ما أمكن لدعم الشركات.
ورفعت منظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع مستوى التهديد المرتبط بالفيروس إلى “مرتفع جداً”. وحذرت من أن كل دولة تعتبر نفسها بمنأى عنه ترتكب “خطأ مميتاً”.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأن أعراض المرض تكون طفيفة في معظم الحالات، لكن خطرة لدى 14% منها (التهاب رئوي)، وأن 5% من المصابين هم في حالة حرجة.
ويبدو أن معدّل الوفيات جراء الفيروس يتراوح بين 2 و5%، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي حضت الدول الأحد على التزود بالمعدات الطبية الخاصة بالمساعدة على التنفس والضرورية لمعالجة الإصابات الحادة.
ويثير المرض مخاوف خصوصا في الدول الفقيرة التي لا تمتلك المعدات الضرورية لمحاربة الفيروس.