نقل المصاب إلى مستشفى النجيلة بـ”مطروح” وعزله فى غرفة منفردة
حصر 1427 من المخالطين للحالة ومتابعتهم فى محال إقامتهم
قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن الحالة المصابة بفيروس كورونا المستجد التي تم الكشف عنها مساء أمس، لأجنبى، يعمل في إحدى الشركات المصرية، ووصل إلى مصر فى فبراير 2020، وقضى فترة ترانزيت في إحدى الدول لمدة 4 ساعات.
وذكر عيد، فى تقرير قدمه للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن تعليمات صدرت إلى إدارة الشركة لتأمين جميع المداخل والمخارج وعدم السماح لأي شخص بالخروج أو الدخول للموقع، وتقديم معلومات مفصلة عن الموظفين أو الزوار الذين غادروا المخيم فى آخر 10 أيام، وتم حصر جميع المخالطين الملاصقين للحالة بمحل الإقامة وعددهم 7 أشخاص وتم سحب عينات لهم للفحص، وفي انتظار النتائج المعملية.
وأضاف، أنه تم حصر جميع المُخالطين المُحتملين بالموقع وعددهم 1500 حالة بموقع الشركة، وتم عمل حجر صحي للجميع ومناظرتهم، وقياس درجات الحرارة مرتين يومياً لمدة 14 يومًا فترة حضانة المرض، كما تم حصر عدد (1427) من المخالطين المحتملين، وجار مُتابعتهم في محل إقامتهم، كما تم إنشاء 3 عيادات لمتابعة الحالة الصحية لجميع الموجودين بالمعسكر، وبدء عمل ملفات طبية لجميع الموجودين.
كما أوضح رئيس قطاع الطب الوقائي، أن إجمالي حالات الاشتباه التي ينطبق عليها تعريف حالة COVID-19 بلغت (132) حالة، تم سحب عينات جاءت نتائجها جميعها سلبية، عدا حالتين فقط إيجابية، وهو ما أعلنت عنه الوزارة سابقا، فى بيانين مشتركين مع منظمة الصحة العالمية، بينما بلغ عدد العينات المشتبه للانفلونزا الموسمية (1313) عينة، منها (270) حالة انفلونزا، و(1038) حالة سلبية.
أن الحالة توجهت إلى عيادة الشركة في الأول من مارس طلباً للرعاية الطبية، مع وجود علامات وأعراض مرضية، وبعد التشاور مع مديرية الصحة، تم تشخيص الحالة على أنها حالة مشتبه COVID-19، فتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مخصصة إلى مستشفى النجيلة المخصص للإحالة.
وأضاف الدكتور علاء عيد، أنه تم دخول المريض للمستشفى وعزله في غرفة عزل فردية، وتم أخذ العينات المطلوبة لإجراء اختبار COVID-19 وكانت النتيجة إيجابية، والحالة الطبية للمريض مستقرة، وتتلقى رعاية طبية وفقًا لبروتوكول منظمة الصحة العالمية لإدارة الحالات السريرية.
أوضح رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه بمجرد تأكيد حالة الإصابة، تم تكليف فريق مركزي من الطب الوقائي بالوزارة بالتعاون مع الفريق الوقائي بمديرية الصحة بالتوجه لموقع عمل الحالة لوضع التدابير الوقائية المناسبة.