كشفت البيانات الأولية لمعهد التمويل الدولى أن الأسواق الناشئة جذبت 3.4 مليار دولار فقط تدفقات المحافظ المالية خلال فبراير الماضى، وهى قيمة أقل بكثير من 29.5 مليار دولار المُسجلة فى يناير.
وذكر أن تدفقات الديون استقرت حول 13.2 مليار دولار أقل نحو 60% من مستوياتها فى يناير عند 22 مليار دولار، واستمر الأثر السلبي لانتشار الفيروس على جانب الأسهم واصل الأداء السىء خاصة للتدفقات إلى الصين التى توقفت تقريبًا، وسجلت تخارج 9.7 مليار دولار على مستوى كافة الأسواق الناشئة.
أوضح أن ذلك يرجع إلى الانهيار الكبير فى تدفقات المحافظ المالية خلال آخر إسبوع ونصف عندما تسارع انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن أسواق الأسهم والدين تأثرتا بشكل كبير من تخارج استثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة الأسواق الناشئة الآسيوية.
وذكرت أن التخارج يشبه إلى حد كبير الأزمة التى حدثت حينما أثرت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة على تدفقات الأسهم فى الأسواق الناشئة.
وسجلت التدفقات للخارج زيادة طفيفة فى امريكا اللاتينية وبنسبة أكبر قليلًا فى الأسواق الناشئة بأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ولفت إلى أن الانخفاض فى تدفقات الديون كانت واسعة النطاق فى الأسواق الناشئة خاصة الآسيوية التى تراجعت لديها من تدفق للداخل بقيمة 13 مليار دولار فى يناير إلى 5.1 مليار دولار فقط قي فبراير.
كما كان نصيب آسيا من التغير فى تدفقات الأسهم كبير، وتحولت من تدفق للداخل بقيمة 2.5 مليار دولار فى فبراير إلى تدفق للخارج بقيمة 4.5 مليار دولار.
وقدرت صافى التدفقات الأجنبية للأسواق الناشئة في حدود 40.6 مليار دولار في يناير، وتشمل التدفقات الخاصة بالبنوك والاستثمار الأجنبى المباشر.