يستهدف مكتب “كرايتيريا ديزاين جروب” للاستشارات المعمارية والهندسية، اإشراف على تصميم وتنفيذ مشروعات باستثمارات 2 مليار جنيه خلال العام الجارى فيما بلغت قيمة المشروعات التى يشرف عليها المكتب حالياً 500 مليون جنيه.
قال الدكتور هشام هلال، المدير التنفيذى لـ”كرايتيريا ديزاين جروب”، إن المكتب يستهدف زيادة حجم أعماله لصالح شركات قطاع اﻷعمال العام.
أضاف أن المكتب يتولى اﻹشراف على تصميم وتنفيذ عدة مشروعات، من بينها تصميم عدة مبانى سكنية بكمبوند على مساحة 58 فداناً بمدينة المنصورة الجديدة لصالح “شركة المعادى للتنمية والتعمير”، وتبلغ التكلفة اﻹنشائية للمبنى الواحد 30 مليون جنيه، كما يشرف المكتب على تنفيذ مبنى بمساحة 2000 متر مربع ويضم 170 وحدة سكنية، لصالح “شركة المعادى للتنمية والتعمير” أيضاً بمنطقة المعادى.
أضاف هلال لـ”البورصة”، أن المكتب يتولى اﻹشراف على مشروعات لشركة “عربية جروب للاستثمار العقارى” من بينها نادى بمساحة 5 أفدنة بمشروع “جاليريا موون فالى” المقام على مساحة 71 فداناً، ومبانى فندقية وسياحية بمشروع “صن كايبتال” المقام على مساحة 557 فداناً بمدينة حدائق 6 أكتوبر.
أوضح أن المكتب يشرف على تصميم وتنفيذ مشروع إسكان متوسط على مساحة 2.7 ألف متر مربع بمنطقة زهراء المعادى لصالح شركة “فيوتشر هومز للإنشاء والتعمير”، بنظام الشراكة مع الشركة الأهلية للاستثمار والتعمير – نيركو”، إحدى شركات القطاع العام، حيث تمتلك “نيركو” الأرض مقابل تولى “فيوتشر هومز” التطوير والتسويق، وتبلغ تكلفة المبنى 30 مليون جنيه.
أشار إلى أن المكتب يتولى تصميم وتنفيذ مبنى إدارى سكنى تجارى على مساحة 4 آلاف متر مربع بمنطقة المعادى لصالح شركة “البستانى للتنمية العقارية والسياحية” باستثمارات 200 مليون جنيه.
وقال إن المكتب أشرف على تصميم وتنفيذ بعض المشروعات من بينها تطوير مبنى سفارة كوت ديفوار بتكلفة 25 مليون جنيه، وتطوير المبنى اﻹدارى لشركة IBS على مساحة 2000 متر مربع، بمنطقة المعادى، بتكلفة بلغت 15 مليون جنيه، ومبنى إدارى لصالح شركة “دلتا للكيماويات” بمدينة الشروق، بتكلفة 20 مليون جنيه، ومبنى شركة “إيجيبت فود” بمدينة 6 اكتوبر، ومبنى شركة “إير لايكود”.
بجانب تنفيذ أعمال اللاند سكيب لوادى الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود وتجمعات سكنية فى مكة بالسعودية ومشروعات فى قطر، بجانب تنفيذ بعض الديكورات الداخلية وتنفيذ المعارض منها معارض لصالح Huawei وHonor.
أضاف هلال، أن “كرايتيريا ديزاين جروب” يحصل على نسبة من 2 إلى 5% من تكلفة المشروع، وذلك مقابل التصميم والإشراف على التنفيذ، وأوضح أن أهم عوامل تحقيق الاستدامة فى التجمعات العمرانية، أن تتوافق المبانى مع احتياجات المستهلكين.
أشار إلى أن المستهلك مجبر على استخدام ما تطوره الشركات من مشروعات، والعمارة الحالية لا تلبى احيتاجات اﻹنسان الاجتماعية والبيئية.
هلال: المكتب يستهدف الإشراف على مشروعات باستثمارات 2 مليار جنيه 2020
وقال إن الاستشاريين والمطورين يعتمدون على توظيف التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الراحة واﻹضاءة الطبيعية، لتعويض نقص عيوب المبانى.
أضاف، أن المواطنين يلجأون لتحسين الأداء الحرارى بالمبانى، باستخدام التكييفات، مما يرفع من قيمة التكاليف الشهرية والاستهلاك على المواطنين.
أشار إلى ضرورة تقليص استخدام الزجاج فى الواجهات، لأنه يتسبب فى ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة والنوعيات المعالجة منه مكلفة اقتصادياً.
ويرى هلال أن تقصير المعمارين، دفع المواطنين لوضع حلول تحقق لهم احتياجتهم، لذا اتجه البعض ﻹعادة إدخال تعديلات على النماذج السكنية.
أوضح أن تحقيق المستهلكين لااحتياجاتهم بأنفسهم أدى لظهور العشوائية فى واجهات المبانى حتى افى الأحياء الراقية.
وأشار إلى أهمية تحقيق الاستدامة فى العمارة الحديثة، ولا يمكن استدعاء اﻷساليب المعمارية القديمة لحل متطلبات المستخدمين، ﻷنها أكثر تكلفة فى التأسيس مع اختلاف طرق البناء والمواد المستخدمة، وتغير المستوى التقنى للعاملين بمهنة البناء والتشييد، وارتفاع تكاليف تنفيذها الاقتصادية فى ظل وجود ثورة صناعية وتكنولوجية يجب الاستفادة منها.
وتابع هلال “لا يمكن تنفيذ حائط بسمك 60 سم أو استخدام الحجر كما كان فى الماضى لتحسين التوزيع الحرارى بالمنشأة وكذلك لا يمكن تحقيق الخصوصية فى الوحدات السكنية، بتصميم الفناء والحرملك، وعلى المعماريين إيجاد حلول تتوافق مع احتياجات المستهلكين فى الوقت الحالى تتلائم مع القدرة الاقتصادية وتراعى متطلبات التنفيذ الصناعية والتكنولوجية”.
وطالب بتنفيذ مبانى تجارية وسكنية موفرة للطاقة والمياه وتحقق الخصوصية، خاصة أن التوسع فى استخدام التكنولوجية الذكية بالمبانى العقارية، أدى لتحميل المطورين العقاريين تكاليف إضافية على المشروع مما يرفع من سعر الوحدة على المستهلك.
وقال هلال إن قطاع المكاتب الاستشارية مطالب بالتوسع فى السوق الإفريقى وكل محاولات تصدير مهنة الاستشارات للخارج محاولات فردية، والقطاع بحاجة لكيان ينظم حركته، وينسق مع قطاعات التشييد والبناء المختلفة.
أضاف أن الدولة مطالبة بدعم القطاع بجانب المشاركة بالمعارض الخارجية، ومصر لديها قدرة على تسويق الفكر الاستشارى والمعمارى للأسواق الخارجية وخاصة أفريقيا، وأوضح هلال أن بعض شركات التطوير العقارى تتعاقد مع مكاتب التصميم اﻷجنبية كنوع من الدعاية والتسويق للمشروع.
وتابع: “تواجد المكاتب اﻷجنبية بالسوق المحلى، لا يمثل أزمة ويجب أن يظل السوق مفتوحاً، وقدرة الاستشارى تدفع المطورين للتعامل معه، وتوجه الدولة للمكاتب اﻷجنبية يكون فى تخصصات دقيقة”.
أشار إلى أن دور الاستشارى المعمارى ينحصر فى تنفيذ متطلبات شركات التطوير العقارى ولا يتدخل فى تحديد المساحات ودرجة التشطيب واﻷسعار ودراسة السوق ومتطلباته، ويقتصر دوره على توظيف المعلومات التى تقدمها شركات التطوير العقارى فى مبانى معمارية جمالية.