قال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الثلاثاء إنهم سيستخدمون كل أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوي ومستدام ودرء المخاطر النزولية الناجمة عن فيروس كورونا السريع الانتشار.
وأضافوا في بيان مشترك، أن وزراء مالية المجموعة مستعدون لاتخاذ خطوات بما يشمل إجراءات مالية عندما يكون الأمر مناسبا للمساعدة في الاستجابة لانتشار الفيروس.
ونقلت وكالة رويترز عن المسئولين، أن البنوك المركزية ستواصل الوفاء بمسئولياتها ودعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي.
وأجرى وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع اجتماعا عبر الهاتف اليوم قبل إصدار البيان.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن الاجتماع جاء بعد ساعات من تصعيد واضعي السياسات لاستجاباتهم للأزمة الصحية حيث قامت أستراليا بتخفيض أسعار الفائدة إلى مستو قياسي، بالإضافة إلى تخفيف السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الماليزي.
أوضحت الوكالة الأمريكية أن المستثمرين يأملون في أن تقدم مجموعة السبع تخفيضات منسقة في أسعار الفائدة وحزم مالية مماثلة لتلك التي شوهدت خلال الأزمة المالية في 2008-2009.
وأوضح مايفا كوزين، وجيمي راش، لدى وحدة “بلومبرج ايكونوميكس” أنه إذا واجهت جميع البلدان تفشيًا مزعجًا وتماثل تجربة الصين، فإن النمو العالمي سيتوقف ككل نهاية العام، وسيكون هناك 2.7 تريليون دولار من الإنتاج المفقود حتى لو كان العالم قد استرد عافيته بحلول الربع الأخير.
وعلى الجانب الآخر حافظ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على ضغطه على الاحتياطي الفيدرالي لقيادة الرد في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى خفض سعر الفائدة في أستراليا كنموذج.
وأوضح الرئيس الأمريكى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أنه ينبغى على بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن يخفف ويخفض سعر الفائدة بشكل كبير.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لا تزال تواجه فيه الحكومات مطالب لدعم الطلب أيضًا واستهداف الإنفاق على زوايا الاقتصادات التي تحتاجها، مثل الرعاية الصحية أو الشركات التي تعاني من ضائقة مالية.