تعتزم وزارة النقل تخصيص 700 فدان لإنشاء منطقة لوجستية بالسلوم لخدمة التجارة بين مصر ودول شمال افريقيا.
واجتمع وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير مع وزيرة التجارة والصناعة الدكتورة نيفين جامع بحضور رؤساء هيئتي الموانئ البرية والجافة والطرق والكباري والنقل البري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وقيادات الوزراتين وذلك لبحث عدد من الموضوعات المشتركة التي تخدم حركة التجارة مع عدد من الدول الافريقية.
وتعكف وزارة النقل على تنفيذ خطة تطوير شاملة لميناء السلوم البري بناء على توجيهات القيادة السياسية، وسيتم زيادة مساحة الميناء الحالية بمساحة أخرى مماثلة وقدرها 285 فدانا، بالإضافة إلى اقامة منطقة لوجستية مصاحبه للميناء.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إنه من المخطط انشاء عدد من الطرق داخل ميناء السلوم لتسهيل تسهيل حركة الأفراد والبضائع.
وتخصيص مسار سريع للبضائع سريعة التلف والتعاقد مع شركات متخصصة في شحن وتفريغ البضائع للمساهمة في سرعة انهاء الاجراءات الجمركية، بالإضافة إلى توفير عدد من الموازين الالكترونية.
وناقش الوزيران أثر تطبيق قرار تعريفة مقابل الخدمات على الجديد على حركة سيارات النقل وحجم البضائع حيث أفاد رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة اللواء عمر اسماعيل، بأن تطبيق القرار لم يؤثر مطلقا على حركة سيارات النقل التي تحمل البضائع ولا حجم البضائع العابرة للميناء.
وتطرق الاجتماع إلى سبل دفع وتعميق العلاقات الاقتصادية والتنموية والتجارية بين مصر وتشاد من خلال دراسة تنفيذ الطريق البرى بين مصر وتشاد ليكون بوابة للتجارة بين البلدين وبين دول غرب افريقيا حيث تم استعراض كل المقترحات الخاصة بالمشروع وتم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة لوضع تصور نهائي للعرض على مجلس الوزراء والقيادة السياسية .