تجار: موسم “عيد الأم” سيزيد الأزمة.. و30% ارتفاعاً فى الأسعار
تسببت أزمة فيروس “كورونا” فى نقص بمنتجات إكسسوارات الهواتف المحمولة، ما ساهم فى زيادة أسعار عدد من المنتجات بنسبة وصلت إلى 30%، وسعى المستوردون لسرعة الانتهاء من التخليص الجمركية للشحنات المتواجدة فى المنافذ الجمركية لتغطية احتياجات السوق.
قال محمد شادى، مستورد إكسسوارات بشارع العطار، إن سوق الإكسسوارات يتعرض حالياً لأزمة بسبب نقص المنتجات، نتيجة تفشى فيروس “كورونا”، مبيناً أن الاستيراد من الصين متوقف لمدة تصل 30 يوماً تقريباً.
وأضاف شادى أن الاعتماد الكلى للمستوردين حالياً يتركز على تخليص الشحنات المتبقية من الإكسسوارات داخل المنافذ الجمركية، وأشار إلى أنه يوجد تسهيلات حالياً من الجهات المختصة لتسهيل إجراءات تخليص الحاويات داخل المنافذ الجمركية، وذلك بهدف تجنب نقص المنتجات فى السوق.
لفت إلى أن الأسعار ارتفعت بنسب طفيفة لبعض المنتجات، فى حين ارتفعت الأسعار لمنتجات أخرى ومنها “الاسكرين” و”الشاحن” بنسب تصل إلى 30%، وهذه النوعية التى زادت أسعارها تشهد حالة نقص بشكل كبير فى السوق.
وفى سياق متصل، قال التاجر على المحمدى صاحب محل موبايلات بشارع عبدالعزيز، إن سوق الإكسسوارات على مشارف حدوث أزمة حقيقية بنقص المخزون والكميات داخل محلات التجار، وأضاف أن السوق يوجد زيادة فى أسعار الإكسسوارات بنسبة تتراوح ما بين 25 و30%، مع وجود نقص لبعض المنتجات، خاصة من “الاسكرين” و”الشاشة”.
أشار إلى أن الاستيراد توقف من الصين لمدة تتخطى شهراً والاعتماد حالياً بشكل كبير على البضائع المتواجدة داخل المخازن، بالإضافة إلى الشحنات المتبقية لدى المنافذ الجمركية.
وكشف أن موسم عيد الأم وزيادة الطلب على شراء الهواتف والإكسسوارات سيكون بمثابة التوقيت المثالى للكشف عن الكميات الناقصة، مع ظهور نقص لمنتجات أخرى سواء من الهواتف أو الإكسسوارات.
وقال التاجر خالد فتحى صاحب محل هواتف بمنطقة إمبابة، إن تفشى مرض “كورونا” أثر بالفعل علي سوق الإكسسورارات والهواتف أيضاً، حيث من المتوقع أن نشهد ارتفاعاً فى الأسعار الفترة المقبلة، نتيجة نقص المعروض وزيادة الطلب.
ولفت إلى أن سوق الإكسسوارات والهواتف يعتمد بشكل كبير على دولة الصين، وهى التى تستحوذ على أكثر من 90% من تغطية احتياجات السوق، وقال أنه فى حالة عدم القدرة على الاستيراد من السوق الصيني للإكسسوارات بنهاية مارس، سيعانى السوق من نقص كبير فى المنتجات، خاصة إنها بدأت تظهر بشكل ملحوظ، وكشف أن نسبة الزيادة في الأسعار تصل إلى 25% لبعض الإكسسوارات، حيث أن السوق يعانى من ضغط كبير فى الطلب.