استأنفت بعض الأسواق الصينية المتخصصة فى منتجات ملابس الأطفال والسيراميك والأثاث والمؤهلة للتصدير نشاطها، بينما أسواق الملابس والأحذية والإلكترونيات مازالت متوقفة.
وقال هيثم طلحة عضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين، إن العمل بالأسواق الأخرى مازال متوقفاً بأمر من السلطات الصينية مثل سوق الملابس والأحذية، سوق الساعات، سوق النظارات وسوق الإلكترونيات.
وأشار طلحة – المقيم فى الصين – إلى أن سوق المحمول يقتصر دخوله على الشركات والعملاء ممن لهم تعاقدات فقط ولكن عبر إجراءات محددة ومعظم المصانع لم تعد للعمل بكامل طاقتها، وتتراوح نسبة المصانع التى عادت للعمل بين 30% و40% من إجمالى الكيانات الصناعية العاملة على مستوى الصين، والتى يبلغ عددها 2 مليون مصنع فى الصين.
وذكر أن جميع المصانع داخل مقاطعة خوبى وعاصمتها مدينة ووهان مازالت متوقفة، والتى تعد إحدى المقاطعات الصناعية فى الصين، وقال طلحة، إن نسبة ركود كبيرة واضحة داخل السوق الصينى، فضلاً على أن حركة عمل الموظفين لم تنتظم بعد، بل إن حركة العمل مقتصرة على المؤسسات الحكومية، وتشير الاحصاءات الرسمية إلى أن الصادرات الصينية تزيد قيمتها على تريليونى دولار، بينما تصل الورادات إلى نحو 1.5 تريليون دولار سنوياً.
وقال إن الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 17.2% خلال يناير وفبراير بنفس الشهرين، إذ أن أزمة كورونا أثرت سلباً على طلبات الاستيراد من الصين، فضلاً على أن عدد قليل من المصانع الصينية هى التى تستطيع الوفاء بطلبات المستوردين.