نبيل: دراسة الحالات المتضررة بشكل منفرد.. وتعديل شبكة الصرف لتفادى الأضرار مستقبلاً
سعد: خسائر بـ 60 ألف جنيه لتلف بعض المعدات والمنتجات تامة الصنع
تضررت بعض الورش بمدينة دمياط للأثاث من الأمطار التى هطلت على مصر نهاية الأسبوع الماضى، ما دفعهم إلى المطالبة بتعويضات جراء تلك الأضرار، ما دفع الشركة القائمة على إدارة المدينة إلى دراسة تلك الأضرار لكل ورشة على حدة.
قال هشام سعد، صاحب إحدى الورش بمدينة دمياط للأثاث، إن ضعف شبكة الصرف فى المدينة تسبب فى غرق ورشته ما حمله خسائر تصل إلى 60 ألف جنيه، وأضاف لـ “البورصة”، أن الخسائر تمثلت فى تلف بعض المعدات مثل ماكينات قطع الأخشاب بجانب تعرض بعض المنتجات تامة الصناع للمياه لفترة طويلة.
وأوضح أن أصحاب الورش المتضررة سيعدون مذكرة بالأضرار التى وقعت عليهم نتيجة تراكم مياه الأمطار لتقديمها إلى المحافظة لصرف تعويضات لهم، وتعد مدينة دمياط للأثاث منطقة صناعية قائمة على مساحة 331 فداناً، طبقاً لقرار التخصيص رقم 999 لسنة 2015 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، لإقامة صناعات أثاث مختلفة الحجم والصناعات المكملة والمغذية لها وتوفير البنية التحتية والخدمات والمرافق التى تحتاجها تلك الصناعات.
وقال حسين شبور، مالك مصنع تحت الإنشاء بالمدينة، إنه توقف عن أعمال الإنشاءات بسبب تراكم المياه وتدهور الطرق، وقال باسم نبيل، العضو المنتدب لشركة مدينة دمياط للأثاث، إن الشركة سوف تدرس الحالات المتضررة جراء الأمطار بشكل منفرد، ثم تحديد آلية التعامل معها.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الشركة سوف تعمل على تفادي تأثير الأمطار على المدينة خلال العام المقبل من خلال إجراء بعض التعديلات على الصرف بالمدينة، وأوضح أن تلك التعديلات سوف تتضمن توسعة أماكن الصرف وبحث أسباب ارتفاع منسوب المياه فى المناطق المتضررة مع الجهات المعنية.
ويتوزع هيكل ملكية شركة مدينة دمياط للأثاث بين بنك الاستثمار القومى بنسبة 40%، ومحافظة دمياط بحصة من الأرض تمثل 40%، والهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية التابعة لوزارة الصناعة 5%، وشركة أيادى مصر للتطوير الصناعى، إحدى شركات أيادى للاستثمار والتنمية 15%.
وبحسب الموقع الرسمى لشركة مدينة دمياط للأثاث من المقرر أن تضم 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة بمساحة من 50 إلى 150 متراً، ونحو 150 مصنعاً كبيراً ومكملاً إلى جانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث، واختبار الأثاث قبل تصديره لدول العالم.