خفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 خسائره الصباحية متراجعًا بنسبة 1.91%، في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء ليصل إلى مستوى 9248 نقطة، بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين المصريين، بجانب ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي بنسبة 0.85%، ليتداول عند مستوى 59.4 جنيه.
في حين عمق كل من مؤشر EGX70 متساوي الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً من خسائره ليسجلا تراجعًا بنسبة 5.16% و3.71% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات 358.154 مليون جنيه، على 166 شركة من خلال 13.1 ألف عملية، وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 117 شركة مقيدة مقابل ارتفاع 12 سهمًا، في حين لم تتغير أسعار 37 ورقة مالية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 36.7 مليون جنيه، منها 27.5 مليون جنيه للمؤسسات، و9.2 مليون جنيه للأفراد، في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين العرب في البورصة المصرية وسجلوا صافي بقيمة 21.1 مليون جنيه، منها 17.4 مليون جنيه للمؤسسات، و3.7 مليون جنيه للأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي بيع بقيمة 15.62 مليون جنيه، منها 15.6 مليون جنيه للمؤسسات، و20.9 ألف جنيه للأفراد.
وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم 54 شركة مقيدة 10 دقائق، عقب أول ساعة من بدء جلسة تداولات اليوم الثلاثاء نتيجة تجاوزها نسب التراجعات المقررة والبالغة 5%.
قررت إدارة البورصة إيقاف كافة العروض والطلبات المسجلة خلال الجلسة الاستكشافية اليوم على 8 شركات مقيدة، أثر التراجعات الحادة التي شهدتها البورصة في مستهل الجلسة.
وكان تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 2.64% في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الثلاثاء ليصل إلى ميتوى 9180.2 نقطة، رفم قرار البنك المركزي الطارئ أمس بخقض القائدة 3% دفعة واحدة لتحفيز الاقتصاد ومواجهة أثار كورونا.
وانخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 2.99% ليصل إلى مستوى 920.2 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.85% ليصل إلى مستوى 1004.8 نقطة في بداية التعاملات.
قرر البنك المركزي فى اجتماع طارىء للجنة السياسات النقدية خفض الفائدة 3% لتصل إلى 9.25% للإيداع لليلة واحدة لدى البنك المركزي و10.25% للاقراض و9.75% للعملية الرئيسية.
وقال المركزي إن تلك الخطوة تأتى فى ضوء التطورات والأوضاع العالمية وما استتبعه من التحرك للحفاظ على المكتسبات التي حققها الاقتصاد المصري منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني وما اعتاده البنك المركزي المصري من اتخاذ خطوات استباقية في الظروف الاستثنائية.
كورونا يضرب الاقتصاد
ضربت كورونا أركان الاقتصاد العالمي بقوة وبدأت آثار ذلك فى الظهور على الاقتصاد المصري، بوتيرة تزيد حدتها مع سرعة انتشار الفيروس، التى اضطرت البلاد لتعليق رحلات الطيران حتى أوخر الشهر الحالي، رغم تكبد شركات الطيران خسائر 2.25 مليار جنيه، والخسائر المتوقعة لقطاع السياحة، وطالت آثاره تكلفة الاستدانة الحكومية لسد عجزالموازنة والتى ارتفعت ما بين 2 و2.5%، نتيجة تقليص الأجانب لتدفقات الدولارية.
وقال محللون ومتعاملون فى السوق، إن تدفقات قناة السويس ستتراجع، والصادرات البترولية ستتأثر بصورة كبيرة نتيجة انخفاض أسعار البترول لمستويات 30 دولار للبرميل، وكذلك وارداته، وهو ما سيصب فى صالح عجز الموازنة فى ظل استيراد مصر 150 مليون برميل سنويًا، لكنها قد توثر على توقعات النمو بعد تعديلها عند 5.7% للعام المالي الحالي.
0% فائدة الفيدرالي الأمريكى
وخفض الفيدرالى الأمريكي أمس الفائدة على الدولار إلى 0%، واستتبع ذلك تحركات كبيرة من البنوك المركزية فى العالم، لتحفيز النمو الاقتصادى.