فقدت محال المشغولات الذهبية موسم عيد الأم العام الحالي في ظل ارتفاع الاسعار بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية متأثرة من حالة الهلع العالمي من فيروس كورونا، وانهيار البورصات العالمية، الأمر الذي رفع الإقبال علي الذهب.
قال فاروق بطرس عضو شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، رغم تبقى أيام قليلة على عيد الأم إلا أن الطلب لايزال ضعيفا، بسبب توجه المستهلكين لشراء السلع الغذائية الأساسية وتخزينها خوفا من تفشي فيروس كورونا.
أوضح أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار، محليا وعالميا، وتراجعت اﻷسعار خلال اليومين الماضيين بعد أن شهدت موجة من الارتفاعات نهاية اﻷسبوع الماضى.
أشار إلى أن محلات الذهب والمجوهرات قد استعدت بطرح تشكيلات متنوعة من الأوزان الخفيفة التى تتراوح بين 3 و5 جرامات من الخواتم وأخرى من الكوليهات تناسب مع أذواق وميزانيات الأسر.
ومن جانبه قال نادي نجيب عضو شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية، إن التقلبات السعرية نتيجه انتشار فيروس كورونا وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين أدى لضعف الإقبال على المشغولات الذهبية بموسم عيد اﻷم .أوضح أن بعض التجار لجأوا لتخفيض هامش الربح من خلال تخفيض المصنعية كنوع من الترويج لزيادة المبيعات، مشيرا إلي أن المصنعية تختلف من مصنع لآخر ومن قطعة ذهبية لأخرى.
أضاف نجيب أن التجار استعدوا بتقديم موديلات مختلفة من الذهب لإرضاء جميع الأذواق وبأسعار تتلاءم مع الطبقة المتوسطة.
ومن جانبه قال صلاح عبدالهادي رئيس الأسبق لشعبة المصوغات الذهبية بغرفة القاهرة، إن التجار تنظر هذه المناسبات لتحريك حالة الركود التى يمر بها السوق منذ فترة.
أوضح أن بعض تجار الذهب غير قادرين على تخفيض المصنعية التى تعد تخفيضاً لهامش الربح خاصة مع ارتفاع أجور العمالة والكهرباء وإيجار المحلات.
أشار إلي أن السلع الغذائية استطاعت منافسة الاستثمار فى الذهب خاصة مع تخوف المستهلكين من فيروس كورونا.