ارتفاع طفيف فى الأسعار وتراجع الإقبال لأدنى مستوياته فى جميع القطاعات
تراجع الإقبال على شراء هدايا عيد الأم العام الحالى فى ظل حالة الهلع والخوف من نزول الأسواق، بسبب ظهور فيروس كورونا، الأمر الذى أصاب التجار بخيبة الأمل، نظراً لأن عيد الأم من أهم المواسم التى ينتظرها الشارع التجارى فى العديد من القطاعات.
قال فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهره، إن فيروس كورونا أثر سلباً على حركه سوق الأدوات المنزلية الذى يعانى منذ فترة بضعف حركة البيع والشراء وينتظر عيد الأم لزيادة المبيعات.
أضاف أن الأسعار شهدت ارتفاعاً بنسبة طفيفة خلال الفترة السابقة، نتيجة لاحتجاز الواردات الصينية بالموانئ خلال الفترة الماضية لتأكد من خلوها على فيروس كرونا، وتوفير شهادة المنشأة بها.
أشار إلى توعية العالمين بالمحال لأخذ جميع التدابير اللازمة وتطهير الأماكن والمنتجات تخوفاً من انتشار الفيروس بين المستهلكين عن طريق ملامسه المنتجات.
قال عماد رجب، مدير أحد فروع بيع الأجهزة الكهربائية الشهيرة، بشارع عبدالعزيز، إن تداعيات انتشار فيروس كورونا أثر على أسعار الأجهزة الكهربائية الصينية لترتفع ما بين 200 و300 جنيه ببداية الشهر الجارى.
أوضح أن أسعار بعض الأجهزة الكهربائية كالشاشات مقاس 40 بوصة سجل 4700 جنيه مقابل 4400 جنيه، وبعض أنواع محضرات الطعام سجلت 800 جنيه مقابل 650 جنيهاً.
أشار إلى تراجع المبيعات خلال الفترة الحالية نتيجة تراجع حركة المشترين فى ظل انتشار فيروس كورونا.
قال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن “كورونا” أثر على حجم مبيعات القطاع خلال الفترة الحالية، برغم من أن الأوكازيون الشتوى استطاع جذب شريحة كبيرة من المستهلكين إلى الشراء بداية من الشهر الجارى.
أشار حسن إلى أن عيد الأم يعد من أهم المواسم لزيادة مبيعات القطاع والتخلص من الموسم الشتوى الحالى استعداداً للموسم الصيفى المقبل.
أوضح أن الفترة الحالية تعد ذروة الموسم للتجار لزيادة المبيعات، حيث يكثر الإقبال، نظراً لاقتراب موسم الاحتفال بعيد الأم يوم 21 مارس الجارى.
قال يحيى أبوحلقة نائب رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن نسبة الإقبال على الشراء مازالت ضعيفة، بسبب الإجراءات الاحترازية التى يتبعها المواطنين لتقليل انتشار الفيروس.
أشار أبوحلقة إلى أن محلات الأحذية لم ترفع تخفيضاتها لأكثر من 50% على بعض الموديلات الموسم الشتوى، فى ظل تراجع القوى الشرائية من قبل المستهلكين.
أضاف أن القطاع يعتمد بنسبة كبيرة فى مدخلات الإنتاج على الصين، وتتضمن مواد لاصقة للنعال ومستلزمات تقفيل الحذاء وغيرها، لافتاً إلى أن التعاقدات على الاستيراد تتم قبل شحنها بمده لاتقل عن 3 أشهر على الأقل.