تراجعت مبيعات السيارات الجديدة داخل الاتحاد الأوروبي للشهر الثاني على التوالي خلال شهر فبراير الماضي، متأثرة بضعف أداء الاقتصاد العالمي في ظل تفشي فيروس “كورونا” متسببا في شل حركة اقتصادات كبرى.
وبحسب البيانات الصادرة عن جمعية مصنعي السيارات الأوروبية، انخفضت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 7.4% لتصل إلى 957.052 ألف مركبة فقط خلال شهر فبراير الماضي.
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم الاربعاء، أن تراجع مبيعات السيارات للشهر الثاني على التوالي يعود إلى عدة أسباب على رأسها تغييرات الأنظمة الضريبية ببعض البلدان الأوروبية، إلى جانب ضعف أداء الاقتصاد العالمي تزامنا مع بدء ظهور فيروس “كورونا” المستجد نهاية العام الماضي.
وسجلت مبيعات السيارات بألمانيا، التي تعد أكبر سوق أوروبية، تراجعا بنسبة 11%، فيما هبطت نظيرتها الإيطالية بنسبة 8.8 % وانخفضت المبيعات فى أسبانيا وفرنسا نحو 6 % و2.7% على التوالي، وفي بريطانيا، التي لم تعد عضوا بالاتحاد الأوروبي، تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 2.9 %.