«الوزارة» تحصر خسائر «النبات» و«الثروة الحيوانية» و«النحل»
طالب منتجو الفراولة وزارة الزراعة والبنك الزراعى بتعويضهم عن خسائر المحصول التى تسبب فيها موجة الطقس السىء نهاية الأسبوع الماضى، فى حين تُجرى الوزارة حصرًا الأيام الحالية لخسائر جميع المحاصيل لتعويض المتضررين.
رفعت الجمعية التعاونية الزراعة لإنتاج وتسويق الفراولة بالقليوبية، مذكرة إلى وزارة الزراعة، والبنك الزراعى للمطالبة بتعويضهم عن خسائر المحصول جراء أزمة الطقس الأخيرة.
أشارت المذكرة إلى حصول المنتجين على قروضًا بنكية لزراعة المحصول فى الموسم الحالى، ومع تلف المحصول سيتكبدون ميديونيات كثيرة قد تعرضهم للسجن، بخلاف شراء بعض خامات الإنتاج من شركات مستلزمات الزراعة بالآجل.
قال عماد مهدى، رئيس شركة الفيروز للتنمية الزراعية، إن محصول الفراولة أحد أهم المحاصيل الزراعية، وتحتل مصر فيه مرتبة متقدمة على مستوى العالم، بالنسبة لصادرات الفراولة الطازجة أو المجمدة، وقدر خسائر محافظة القليوبية بـ4500 فدان.
تنافس مصر على المرتبة الخامسة عالميًا فى صادرات الفراولة الطازجة، بعد زيادة بنسبة 25% فى السنوات الـ5 الأخيرة، وتنافس على المركز الثانى عالميًا فى صادرات «المجمدة» مع المكسيك وبولندا.
ارتفعت المساحات المنزرعة من الفراولة الموسم الحالى 50 ألف فدان مقابل 27 ألف فدان الموسم السابق، لتقفز الإنتاجية 86%، عند 750 ألف طن مقابل 405 آلاف طن الموسم الماضى.
نوه مهدى، عن 6 مطالب لمنتجى الفراولة جراء خسائر الطقس، الأول، تعويض الخسائر ماليًا، والثانى تأجيل سداد القروض المستحقة على المزارعين للعام المقبل مع إلغاء الفوائد البنكية، والثالث، منح قروض جديدة للمزارعين وليس لأصحاب الحيازات.
تمثل المطلب الرابع فى منح قروض المزراعين بفائدة 5% لمدة 12 شهرًا قبل السداد، بدلاً من 7 اشهر فقط، وإلغاء المصروفات الإدارية، والخامس، طرح مبادرة مع شركات المستلزمات من الأسمدة والمبيدات والألات لتأجيل سداد مستحقاتهم، مع استمرار الأعمال.
اهتم المطلب الأخير، بطلب ضم الجمعية التعاونية الزراعية لإنتاج وتسويق الفراولة إلى برنامج المنح الخاصة بالمنظمات الدولية التى تدعم الزراعة، وتعمل تحت مسئولية وزارة الزراعة والتعاون الدولى، ولعمل محطة تعبئة وفرز ومصنع متكامل لتقليل فاقد المحصول.
قالت مصادر فة وزارة الزراعة، إن الوزارة كلفت مديريات الزراعة التابعة لها فى المحافظات بحصر خسائر القطاع الزراعى بالكامل جراء موجة الطقس السيئ الأخيرة، لتعويضن أصحاب الزراعات، وهتمت الوزارة بحصر التلف جراء الأمطار، فى القطاع الزراعى النباتى والحيوانى والداجنى والسمكى ومشروعات تربية النحل، وسيتم رفع تقرير نهائى بها إلى وزير الزراعة.