تدخل مكتب التمثيل التجارى فى المملكة العربية السعودية لحل أزمة العبارة «بوسيدون» المتوقفة بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا، ورغبة «المملكة» فى تنفيذ الإجراءات الاحترازية ضد المرض.
فى البداية، احتجزت السطات السعودية العبارة «بوسيدون» الناقلة لشحنات من الحاصلات الزراعية المصرية إلى أراضى المملكة يوم 17 مارس الحالى، وتحمل 80 براد من منتجات الخضر والفاكهة سريعة التلف.
قالت مصادر لـ«البورصة»، إن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أرسل شكوى عاجلة إلى مكتب التمثيل التجارى المصرى فى المملكة لحل الأزمة فى وقت سريع، تجنبًا لتلف المنتجات، ما سيعرض الشركات المصدرة لخسائر مالية كبيرة. أضافت المصادر، أن مكتب التمثيل التجارى، رد على المجلس التصديرى فى اليوم التالى للشكوى، ونوه عن حل أزمة العبارة «بوسيدون».
قال مكتب التمثيل التجارى فى خطابه لـ«المجلس التصديرى»، إن تعطيل العبارة من قبل السطات السعودية، جاء تنفيذًا للتعميم الصادر من ميناء «ضبا» فى إطار توجيهات الهيئة العامة للموانئ بالمملكة بإيقاف سائقى الشاحنات القادمة إلى ميناء ضبا.
نفى التمثيل التجارى، أن يكون تعطيل العبارة له علاقة بإصابة أحد سائقى البرادات المصرية بفيروس كورونا.
أوضح أنه تم التواصل فورًا مع ميناء ضبا السعودى، وأفاد الميناء أنه تم الإتفاق مع الشركة المستوردة «مؤسسة أحمد عيد حامد البشرى»، وسيتم نقل البضائع من البرادات إلى شاحنات سعودية، وسائقين من المملكة، على أن يعود سائقى الشاحنات المصرية الفارغة إلى مصر.
أضاف: أن قرار المملكة الخاص بالسائقين، يأتى فى إطار الإجراءات الإحترازية التى تطبقها المملكة ضد تفشى فيروس كورونا.
طلب مكتب التمثيل التجارى فى المملكة من المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية تعميم الوضع على المصدرين الأعضاء، للتنسيق مع المستوردين من المملكة السعودية تجنبًا لتكرار الموقف مرة أخرى. يُذكر أن الصادرات المصرية تعانى فى الفترة الحالية من دخول بعض أسواقًأ عدة، بعد إعلان سلطات تلك الدول غلق موانئها كإجراء إحترازى ضد تفشى فيروس كورونا.
بناءً عليه، طلب المجلس التصديرى من شركات الحاصلات الزراعية، حصر الخسائر على مستوى البضائع والأسواق، وإبلاغه بالنتائج، للتعرف على شكل السوق فى الفترة الحالية، وتوقعات الأسواق بشكل عام.