قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، إن تأثير فيروس “كورونا” المستجد على الاقتصاد قد يكون أسوأ من الأزمة المالية لعام 2008.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن نيشيمورا، دعا إلى اتخاذ إجراءات قوية لحماية الاقتصاد قائلًا إنه ينبغي الأخذ فى الاعتبار ما إذا كان تخفيض ضريبة المبيعات سيعزز الاستهلاك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه الاقتصاد اليابانى بعض الاضطرابات بالفعل وأصبح على حافة الركود عندما بدأ تأثير الفيروس في الظهور ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة ضريبة المبيعات إلى 10% في أكتوبر الماضى من نسبة بلغت 8% فى وقت سابق الامر الذى دعا البعض إلى عكس اتجاه الزيادة للمساعدة في تشجيع الاستهلاك.
وقال نيشيمورا، “قد يكون هذا على قدم المساواة مع صدمة ليمان برازر، عام 2008 أو حتى أسوأ من ذلك ونحن بحاجة إلى تدابير على نفس النطاق ويجب أن تكون جريئة وغير مقيدة بما تم فعله من قبل”.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تصريحات وزير الاقتصاد اليابانى جاءت بعد أن قال هيروشيجو سيكو، العضو البارز بالحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم إن خفض الضرائب هو أحد الخيارات بينما أضاف أن إعادة ضريبة المبيعات إلى مستواها السابق ستكون صعبة.
وقال سيكو، إنه لا ينبغي استبعاد أي شيء من المناقشات مشيرًا إلى إمكانية توسيع نظام الخصم الحالي على المشتريات حيث ينبغي تصميم الإجراءات الاقتصادية لزيادة الاستهلاك.