واجهت الخطوط الجوية الإثيوبية خسائر بقيمة تزيد على 190 مليون دولار، نظرا لتأثير تفشي فيروس كورونا المميت على صناعة السفر في جميع أنحاء العالم مما ألحق الضرر بشركة الطيران الوحيدة المربحة باستمرار في أفريقيا.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في خطاب تلفزيوني للجمهور يوم السبت، إن البلاد تواجه تحديات كبيرة في ظل الوضع الراهن.
وأوضحت وكالة أنباء “بلومبرج” أن شركة الطيران علقت رحلاتها الجوية إلى 30 وجهة في ظل انهيار الطلب وفرض بعض الدول حظرا على الرحلات الجوية في محاولة منها لاحتواء تفشي الفيروس، الذي أودى بحياة الآلاف وأصاب أكثر من 300 ألف شخص حول العالم.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن صناعة الطيران تعتبر واحدة من أكثر الصناعات تضررا من الفيروس، حيث عانت من انخفاض عائداتها بمقدار مليارات الدولارات.
وأوضح أبي أحمد أن فيروس كورونا سوف يشكل عبئا ثقيلا على اقتصاد إثيوبيا، التي تعرف بكونها ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، مشيرا إلى أن الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات اقتصادية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.