خفضت الحكومة اليابانية تقييمها للاقتصاد بعد تفشى فيروس كورونا المميت الذى تسبب فى إغلاق المدارس وتوقف خطوط إنتاج المصانع وتأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “أولمبياد طوكيو 2020”.
قام مكتب مجلس الوزراء الياباني، فى تقريره الشهرى عن مارس، بتغيير رؤيته لاقتصاد البلاد، واصفاً إياه بأنه فى وضع خطير، والسبب فى ذلك انتشار الفيروس، بعد أن كان من المعتقد أن الاقتصاد يتعافى أو يتجه نحو الانتعاش للمرة الأولى منذ عام 2013.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن التقديرات، التى شهدت تغييراً كبيراً، تشير إلى مستوى القلق المنتشر وسط حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي، التي تعمل على دراسة خياراتها لحزمة إنفاق إضافية لدعم الشركات والأسر.
يرى المحللون بالفعل أن الاقتصاد في حالة ركود، متوقعين تراجعه بشكل أكبر خلال العام الحالي في ظل تفشي الفيروس وتأثيره على سلاسل الإمداد والصادرات وإنفاق المستهلكين في اليابان.
وخفض تقرير مكتب مجلس الوزراء، الصادر اليوم الخميس، تقديراته للاستهلاك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أعوام، كما خفض توقعاته بشأن الإنفاق الرأسمالي والاستثمار العام ومستويات الاستيراد، كما شهدت ظروف العمل وأرباح الشركات انخفاضا أيضاً.
قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، إن الحكومة تعتزم تشكيل لجنة للنظر في إعلان حالة الطوارئ في اليابان وغلق المدن تماما إذا لزم الأمر، وذلك بعد مناشدة حاكم مدينة طوكيو يوريكو كويكي، أمس الأربعاء، للمواطنين البقاء في منازلهم.