تتوقع وحدة “بلومبرج” للطاقة النظيفة، تباطؤ أعمال تركيب منشآت الطاقة المتجددة في الهند بنسبة 24%، بعد أن فرضت الحكومة إغلاقا على مستوى البلاد مدته ثلاثة أسابيع، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد على المستوى المحلي.
وتتوقع الوحدة تراجع تركيبات التوربينات المسئولة عن توليد طاقة الرياح العام الحالي بنسبة 18% تقريبا مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 1.95 جيجاوات، في حين يمكن أن تصل منشآت الطاقة الشمسية إلى 6.8 جيجاوات، بانخفاض نسبته 20% عن التوقعات السابقة.
وأشارت وكالة أنباء “بلومبرج” إلى أن الخطوات والتدابير التي تتخذها الهند لمواجهة “كوفيد-19 “، تثقل كاهل ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، إذ اضطرت معظم المصانع والمكاتب إلى وقف عملياتها لحين السيطرة على تفشي الفيروس، كما يمكن لأي تمديد في عمليات الإغلاق التسبب في مزيد من الانخفاض في الأهداف.
وفي الوقت نفسه، تسمح الحكومة بطلبات تمديد مدة إنشاء المشاريع لمساعدة الشركات على إعادة تعبئة العمال بعد انتهاء فترة الإغلاق، ويتبع هذا الأمر توجيه صدر لمطوري المشاريع، خلال الأسبوع الماضي، بإمكانية التحجج بالقوة القاهرة وتعطل سلسلة الإمداد الناتج عن تفشي الفيروس.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الهند أعلنت خطة إنفاق بقيمة 22.6 مليار دولار، ضمن إجراءات تستهدف تخفيف الأثر الاقتصادي لتفشي الفيروس على الفقراء في أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان بعد الصين، لتنضم بذلك إلى الدول التي تعهدت بالإنفاق لاحتواء التداعيات الاقتصادية لتفشي الوباء، الذي أصاب أكثر من 500 ألف شخص على مستوى العالم حتى الآن.