قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية إن 70% أي ما يقرب من 1000 منشأة من أعضاء الغرفة تقدمت بأوراقها لوزارة القوى العاملة لصرف رواتب العاملين المؤمن عليهم بمنشآتهم لصرف رواتبهم.
كشف في تصريحات خاصة لـ”البورصة” أن المنشآت السياحية لم تقم بتسريح العاملين بها في الأزمة الحالية على الرغم من إغلاق عدد منهم كليا وجزئيا.
أوضح أن صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة وافق على تقديم إعانات للعاملين بالمنشآت السياحية المضارين من وباء فيروس “كورونا” المستجد.
أضاف أنه لم يتم إخطار الغرفة بقيمة مساهمة الصندوق إذا كان سيصرف كل أو جزء من الرواتب.
وكانت وزارة القوى العاملة دعت المنشآت السياحية المتضررة من فيروس كورونا، التقدم ببيانات عمالها وفقًا لاستمارة التأمينات الاجتماعية، وإدراجها في نموذج خاص قد تم إعداده من قبل صندوق الطوارئ بنظام أكسيل شيت EXCEL SHEET MODELS، وكذلك نسخة منه على أسطوانة مدمجة CD لصرف إعانات لهم.
وأوضح رئيس غرفة المنشـآت السياحية، أن إدارة صندوق الطوارئ قررت التعامل مع المنشآت السياحية بنفس الطرق والآليات التى تم التعامل بها عقب أحداث 2011 وما تلاها من أزمات.
لفت إلى أن الصندوق قرر مد فترة تلقيه لهذه البيانات بعد مراجعتها من الغرف السياحية المعنية والاتحاد المصرى للغرف السياحية يوم الخميس 16 أبريل.
طالب باقي أعضاء الغرفة بسرعة التقدم بأوراقهم للغرفة لتقوم بدورها برفعها للاتخاد ومنه لوزارة القوى العاملة.
ويبلغ عدد أعضاء غرفة المنشآت السياحية 1450 منشأة على مستوى الجمهورية.