الصبان: نتابع مستجدات الجائحة.. ومستعدون للمساندة
تبرعت شركة فيكتورى لينك المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، بنحو 31 مليون رسالة نصية لأغراض مجتمعية من ضمنها التصدى لفيروس كورونا وسرطان الثدى ومرض السكر، فضلاً عن مبادرة الأسر البديلة.
قالت إنجى الصبان الرئيس التنفيذى، عضو مجلس إدارة فيكتورى لينك فى حوار لـ«البورصة»، إن مفهوم المسئولية المجتمعية هو عمل تطوعى مبنى على التزام أخلاقى غير مكتوب.
وأوضحت أن مسئولية الشركة، تتخطى المفهوم الربحى فى العمل التطوعى، إلى أن تكون مؤثرة فى المجتمع والبيئة المحيطة بها.
وكشفت الصبان، أن العديد من شركات القطاع الخاص حققت نجاحاً كبيراً فى قطاع المسئولية المجتمعية مؤخراً، ليس من خلال تقديم خدمات متميزة فقط، ولكن أيضاً عبر تنمية ورعاية المجتمع المصرى بجميع فئاته بهدف تحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت أن «لينك» تؤمن بأن قيمة المساهمة الاجتماعية ليست أهم شيء، بل الأهم هو تكاتف جميع الجهات معا لتقديم أنشطة تتكامل مع بعضها البعض، ويستفيد منها المجتمع مهما كان حجم المساهمة أو قيمتها.
ولفتت إلى أن الشركة تبرعت بنحو 31 مليون رسالة توعوية خلال الفترة الأخيرة ضمن دورها المجتمعى للتصدى لأمراض خطرة منها فيروس كورونا المستجد وسرطان الثدى ومرض السكر، فضلاً عن مبادرة الأسر البديلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى .
تابعت: «حيث تبرعت الشركة فى مارس الماضى بنحو 3 ملايين رسالة لوزارة الصحة تساهم فى زيادة الوعى ومكافحة كورونا، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأهمية التكاتف للحد من انتشار الفيروس المستجد.
واشارت إلى أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والمواطنين لتمكين أجهزة الدولة من مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
واتخذت الشركة، عدة إجراءات إحترازية لمواجهة هذا الفيروس منها تعقيم جميع الأقسام، وتوفير إجراءات نظافة وتطهير مشددة، وتوفير الكمامات والقفازات اللازمة لحماية الموظفين.
ولفتت إلى أنه فى ظل الظروف الحالية تركز استراتيجية المسئولية المجتمعية للشركة على دعم الجهات المختصة من خلال حملات التوعية، والحرص على إسناد الجهود الوطنية.
قالت الصبان، إن «فيكتورى لينك «على أتم الاستعداد لمساندة الدولة والحكومة فى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
وأوضحت أنه تجرى المتابعة بصفة دورية مع الجهات المختصة للحصول على المعلومات والتنسيق لضمان استمرارية العمل وتقديم الخدمات للعملاء ومساعدتهم على اجتياز الظروف التى تمر بها البلاد.
ومن ضمن مبادرات فيكتورى لينك أيضاً، المشاركة كراع فضى لملتقى التوظيف الدامج «عزم» برعاية وزارة التضامن الاجتماعى من أجل سد الفجوة بين جهات العمل وبين الباحثين عن وظائف من ذوى القدرات الخاصة.
وساهمت الشركة فى نشر الوعى عن نظام الأسر البديلة الذى ترعاه وزارة التضامن، عبر إرسال 10 ملايين رسالة نصية قصيرة على مدار عامين .
بالإضافة إلى توفير خدمه الرسائل النصية لمشروع البوابة الإلكترونية المطورة للتأمينات المستخدمة فى عمليه التسجيل لإنشاء حساب جديد أو تفعيل كلمه سر لحساب جارى.
كما شاركت فيكتورى لينك فى حملة 100 مليون صحة عبر إرسال 15 مليون رسالة نصية لخدمة 300 ألف مواطن، بهدف توعية المرضى بخطورة مرض السكر وكيفية علاجه والتغلب عليه، وتوجيههم لاتباع الحميات الغذائية والعادات الصحية اللازمة لتجنب الأمراض الناتجة.
أضافت أن الشركة تعاونت مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى، وساهمت بـ 3 ملايين رسالة نصية لتوعية السيدات على مدار عام، للحفاظ على صحتهم، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، والتخفيف من عبء المرض.
كما تم تقديم نصائح للوقاية من سرطان الثدى وأهمية الوقاية وكيفية تقليل خطر الإصابة.
وأوضحت أن «فيكتورى لينك» تستهدف إطلاق مزيد من المبادرات المتكاملة والمترابطة، لتحقيق موازنة مستدامة بين الاستراتيجية التوسعية للشركة، والمساهمة الفعالة فى دفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتمع.
واشارت إلى حرص الشركة على أن يكون لها دور أساسى فى تحقيق النمو والتطور للمجتمع المصرى. وقالت إن الشركة تتعاون فى مبادراتها المجتمعية مع مختلف الوزارات، أبرزها التضامن الاجتماعى، والصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم.
كما أبرمت شراكات مع كل من صندوق الإسكان الاجتماعى، والهيئة العامة للاستثمار، والسكة الحديد، وجهاز حماية المستهلك، وصندوق التمويل العقارى.
أيضا يجرى التعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية والمستشفيات، وتسعى الشركة للتعاون مع مجموعة من الجهات وشركات القطاعين الخاص والعام خلال الفترة المقبلة.
كما تسعى لتنفيذ العديد من المبادرات الجديدة، فى إطار سعيها المستمر لتنويع وتوسيع سلسلة الشركات.
واقترحت الصبان، مجموعة الخطوات التى يجب اتباعها لتصبح المسئولية المجتمعية ذات تأثير ملموس بالمجتمع، من ضمنها العمل على زيادة الوعى والإدراك بقيم الدور المجتمعى للشركات.
كما يجرى تشجيع الشراكة الاستراتيجية المستدامة بين القطاعين العام والخاص، مع حث الشركات على تطبيق نظم عمل المسئولية المجتمعية مع تنظيم تلك المشاريع التنموية لخدمة القطاعات الأكثر احتياجا.
وشددت على أهمية ألا يكون هناك أى نوع من التفاوت بين البرامج والمبادرات التى تقوم بها الشركات، والنتائج التى تحققها.
ولفتت إلى أهمية التخطيط الاستراتيجى، وبذل مزيد من الجهود لتنظيم أعمال المسئولية الاجتماعية فى مصر، بهدف انعاشها وتطويرها ونشرها على نطاق أوسع.