كشف حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة عن اجتماعات مكثفة لمجلس الإدارة لدراسة إمكانية مساندة أعضاء الجمعية العمومية من الودائع الخاصة بالغرفة.
أوضح في تصريحات خاصة لـ”البورصة” أنه لم يتم اتخاذ القرار حتي الآن وسيتم الإعلان عن نتائج الاجتماعات في أسرع وقت.
واتفق معه علاء الغمري عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة موضحا أن مجلس إدارة الغرفة في حالة انعقاد دائم وتدرس عدد من الموضوعات على رأسها موضوع صرف أموال للشركات من إيرادات الغرفة.
شدد على أن مجلس الإدارة يتابع حجم الأزمة الحالية وتأثيرها على الشركات وحجم الأزمة لدى العمالة الموجودة في الشركات ومجلس الإدارة بالكامل ليس بعيدا عن الشركات وأزمتها ولا عن أزمة الدولة.
لفت إلى أن مجلس الإدارة سيكون على مستوى الحدث وتدرس عدد من الموضوعات وستتخذ قرارا الأسبوع المقبل خاصة وأن مجلس الإدارة يتعايش مع أزمة الشركات وأزمة العمالة.
وتعاني شركات السياحة حاليا من تعليق الرحلات بالمطارات والموانئ ووقف السياحة إلى جانب وقف رحلات العمرة في الخطط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وطالب إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية للغرفة، مجلس الإدارة بكسر الوديعة باسم الغرفة وصرف 300 مليون جنيها لأعضاء الجمعية العمومية لمساندتهم في الأزمة الجارية.
لفت إلى أن أموال الغرفة تصل إلى مليار جنيها وفي ظل انتشار فيروس كورونا وتعليق الرحلات ووقف السياحة يجب أن يتخذ مجلس الإدارة قرارا في أسرع وقت لمساندة الشركات خاصة وأن الأزمة ستمتد على القطاع السياحي لفترة طويلة.
اقترح على مجلس الإدارة دعم الشركات في الالتزامات التي ترهقها وصرف رواتب العمالة لمدة 3 أشهر كمرحلة أولى بينما تتركز المرحلة الثانية في مطالبة المجلس للدولة بصرف رواتب العمالة لعدة أشهر حتى لا يتم تسريحهم.
قال إن الدولة تعمل على عدد من المحاور للحد من تأثير انتشار فيروس كورونا ولن تتمكن من دعم قطاع السياحة حاليا.
شدد على أن الأموال خاصة بأعضاء الجمعية العمومية ويحق لهم استخدامها في أي وقت، خاصة أن هذه الأموال ليست مستثمرة ويتم إيداعها في البنوك ولا يوجد أزمة في سحبها.