“السيسى” لمستثمرى السياحة: لا تتركوا منشآتكم وعمالكم وجهزوا أنفسكم جيدا وأنا معكم وستعود الحياة إن شاء الله
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي عن قطاع السياحة: “تحدثنا سابقا عن 50 مليار جنيه يقدمها البنك المركزي للسياحة، وقلت لرئيس البنك المركزي أننا إن لم نستطع أن نقدم كامل التمويل نقدم جزءا منه.. لرفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت السياحية بحيث تكون جاهزة لاستقبال الزائرين من المصريين والسائحين فور زوال أزمة كورونا.. إياكم تكونوا متخيلين إن الدنيا ستستمر هكذا، لا لن تستمر هكذا؛ فالعالم بدأ يعمل على عودة الحياة مرة أخرى، لأن الاقتصاد العالمي في حال إنهار فإن حجم الضرر الناجم عن التوقف أخطر بكثير عن حجم الضرر الناجم عن الإصابة بكورونا وبالتالي هناك دول تقول: نريد أن نوازن بين المواجهة واستمرار الاقتصاد، لذلك على القطاع السياحي ألا يعتقد أن الموضوع أغلق ويترك منشآته وعماله، فجهزوا أنفسكم جيدا وأنا معكم وستعود الحياة كما كانت إن شاء الله”.
وتابع “بالنسبة لقطاع الطيران المدني (القطاع المدني والخاص)؛ توفير قرض مساند للقطاع بفترة سماح.. بالإضافة الى دراسة قيام وزيرة المالية بتحمل بعض الاعباء المالية على قطاع الطيران المدني لمساندته في التعامل مع تداعيات الظروف الراهنة.. سداد 30% من مستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات بما لا يقل عن 5 مليون جنيه لكل مصدر وذلك قبل نهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي منتصف العام الحالي.. تخصيص منحة للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات ازمة كورونا مقدارها 500 جنيه شهريا لمدة 3 أشهر فضلا عن قيام صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة بالبدء فورا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان صرف مرتبات العمالة المنتظمة المتضررة”.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن القطاع السياحي يشمل نوعين من المتضررين (عمالة منتظمة وغير منتظمة) سيتم تقديم الدعم لهم، مثل العمالة غير المنتظمة التي سجلت بياناتها لتلقي الدعم.
وقال الرئيس السيسي إننا وجهنا بـ”الإسراع في بناء 250 ألف وحدة اسكان اجتماعي، وكذا الانتهاء من بناء 100 ألف وحدة إسكان بديل للمساكن والمناطق غير الآمنة.
والدفع بحزمة إجراءات بمساندة الشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة وذلك بتقسيط سداد الإقرارات الضريبية على تلك الشركات والمنشآت على 3 أقساط تنتهي في 30 يونيو من العام الجاري وكذا تأجيل سداد وتقسيط الضريبة العقارية على تلك الشركات والمنشآت لمدة 3 أشهر مع عدم احتساب أية غرامات أو فوائد تأخير على المبالغ المؤجلة أو المقسطة خلال تلك الفترة، القيام في ذات الإطار بتقسيط الرسوم المستحقة نظير تقدبم الخدمات الإدارية للشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة لمدة 3 أشهر بدون فوائد، فضلا عن تأجيل سداد اشتراكات التنمية الاجتماعية على تلك الشركات والمنشآت لمدة 3 أشهر دون احتساب أية مبالغ إضافية أو غرامات”.
وأضاف “منح مهلة 6 أشهر إضافية لسداد أقساط التأمين الخاصة بوثائق التأمين ضد مخاطر عدم السداد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بدون تحميلها أية غرامات تأخير أو فوائد أو أعباء مالية أخرى”.
وتابع ” قيام البنك المركزي بدراسة تقديم تمويل من البنوك للمنشآت السياحية والفندقية بحيث يخصص لتمويل العملية التشغيلية بهدف الاحتفاظ بالعمالة على أن يكون بفائدة مخفضة”.
وأضاف “دي كانت المجموعة الاقتصادية التي عقدت اجتماعها أمس وقلنا كده فيما يتعلق بقطاع السياحة.. استمرار العمل بالمشروعات المختلفة ذات الصلة بالنشاط السياحي، فضلا عن إسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 اشهر وكذلك إرجاء سداد كافة المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية دون غرامات أو فوائد تأخير بناء على ما تم التوافق عليه في هذا الخصوص”.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي “أنا برضو تاني بقول لمحافظ القاهرة أنا بمشي في مناطق كثيرة جدا ألاقي الشوارع لا تستوعب عربيات المواطنين.. أنا مش بخرج عن الموضوع اللي بتكلم فيه بس فرصة اتكلم معاكم.. حد يتصور حجم العمل اللي تم تنفيذه في شرق القاهرة حيث تم إزالة كل خطوط المترو اللي مش شغالة وخلناها شوارع.. فجأة كل الشوارع أصبحت جراج.. طيب كويس.. احنا دورنا فين.. ولقيت أن فيه نقاش بيتقال أركن عربيتي فين.. هو الشارع معمول للناس تمشي ولا للناس تركن فيه.. أنا طولت عليكم في النقطة دي.. لكن أنا حبيت أسجلها لأن أنا بتصدى لمشاكلي.. أرجو يا دكتور مصطفى (الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء) يتم مواجهته وكذلك السادة المحافظين ومديري الامن سامعني”.
وتابع “عاوز أقولكم على حاجة إننا بنحاول نعمل الإجراء وبرضه خلي بالكم في قانون يحكمنا.. مش عايزين في الإجراءات اللي إحنا بنتكلم عليها نغفل أن أحيانا بطلب أن المقترح ممكن نعمله وألاقي إن الموضوع عاوز تعديل قانوني سواء بأن أخفف أو أي حاجة.. طبعا إحنا مش عاوزين نضغط كثيرا على البرلمان بإننا نعقد جلسات بهذا العديد الكبير من النواب وأنا لسة كنت بتكلم مع الدكتور علي عبدالعال (رئيس مجلس النواب) وبقول له أنا متحسب وخايف من عقد الجلسات.. لكن عايز أقول في الآخر أن القوانين مش بتساعدني في أن أعمل كل حاجة بتبقى محتاجة تعديل والتعديل بياخذ وقت”.