أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته بعدد من مصانع مدينة العاشر من رمضان منذ قليل، باستمرار العمل في كافة تلك المصانع وفقاً لضوابط تحقق معايير السلامة والصحة العامة، خلال تلك المرحلة التي تشهد جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأجرى رئيس الوزراء، حوارات مع العاملين بتلك المصانع، أشاد خلالها بدأبهم على استكمال العمل والانتاج، لتبقى الماكينات تدور وتنتج، وقال لهم : “ربنا يوفقكم، مصر محتاجة لكل ايد بتشتغل وبتنتج ولا تتوقف”.
ووجه الشركة لمسئولي مصنع “اسكرا اميكو لقياس الطاقة” المملوك لمجموعة السويدي الكتريك، والذي يقوم بانتاج عدادات الكهرباء والمياه مسبقة الدفع والذكية، خلال لقائه مع العاملين، على تنفيذهم جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية حماية للعاملين من الاصابة بفيروس كورونا.
ولدى دخول المنطقة خضع رئيس الوزراء ومرافقوه، لإجراءات الوقاية المتبعة، ومنها قياس درجة الحرارة، والتعقيم، وارتداء الكمامات والقفازات والسترات الواقية.
وتفقد رئيس الوزراء كافة أقسام المصنع، وخطوط انتاجه بمختلف المراحل، واستمع الى شرح حول المصنع، وتمت الاشارة الى ان المصنع يضم ألف عامل بنسبة عمالة مصرية 100%، وتبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع 3 ملايين عداد سنوياً، وتمثل حجم الصادرات 60% من إجمالي المبيعات تستهدف الأسواق الأوروبية والأفريقية، وتقدر قيمة صادرات الشركة بـ50 مليون يورو سنوياً.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي حول المنطقة البالغ مساحتها 262 فداناً، والأنشطة التي تتضمن العديد من الصناعات الهندسية، وصناعات أخرى، حيث تتضمن 40 مشروعاً، بحجم استثمارات بلغ 1.6 مليار جنيه، توفر فرص عمل لحوالي 10 الاف عامل.
واجرى رئيس الوزراء حوارات مع العمال، للتعرف على عدد ساعات العمل، وتقسيم الورديات، واماكن إقامتهم، حيث أشار أحد العمال إلى أنه ياتي من بلبيس كل يوم، ويعمل 9 ساعات، بينما اوضح آخر انه يقيم في القليوبية، ويأتي كل يوم للمصنع، ويعمل به منذ 5 سنوات، وأكد العاملون قيام أتوبيسات المصنع بنقلهم من أماكن اقامتهم واعادتهم.
كما تعرف على الإجراءات الوقائية المُتبعة في ظل جهود مُجابهة فيروس كورونا المستجد، مُشيداً بما شاهده من وجود أجهزة لقياس الحرارة على باب كل مصنع، وتواجد مستلزمات التعقيم والتطهير بكل موقع، والتزام كافة العاملين بارتداء الكمامات، والعمل وفق ورديات تسمح بكثافة آمنة للعمالة، حرصاًعلى تحقيق مقتضيات السلامة والصحة العامة خلال هذه المرحلة.
كتبت- إيمان السيد