“عبدالحكيم”: يجب على المستثمرين الانتقائية فى شراء الأسهم وتفعيل مستويات وقف الخسارة
واصلت مبيعات الأجانب الضغوط على البورصة المصرية ليتراجع المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 0.82% وسط ضعف حجم التداولات وتراجع سهم البنك التجارى الدولى الذى وصل أمس إلى مستوى 64.81 جنيه بتراجع 1%.
وتوقع المتعاملون، أن يسعى المؤشر الرئيسى للتماسك أعلى مستوى 10200 نقطة خلال اليوم.
وكان المؤشر الرئيسى قد تراجع إلى مستوى 10237 نقطة بنهاية تعاملات أمس، بينما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.66% ليستقر عند مستوى 1048 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان هبوطًا بنسبة 0.1% مستقرًا عند مستوى 1419 نقطة، وتراجع مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 0.69% مستقراً عند مستوى 11626 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.07% مستقراً عند مستوى 1063 نقطة.
قال محمد عبدالحكيم، مدير وحدة بحوث فيصل، إن التراجع الطفيف الذى شهده مؤشر egx30 أمس بسبب تراجع سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر فى المؤشر، والذى تراجع بسبب الضغط البيعى.
وأشار إلى أن حركة السوق انتقائية، وأن هناك أسهم شهدت أداءً إيجابيًا خلال الجلسة، خاصة أسهم “جهينة” و”عبورلاند” و”دايس”، ومن المتوقع الاستمرار الإيجابى لنفس الأسهم خلال جلسة اليوم.
ونصح المستثمرين، بالانتقائية، وتوخى الحذر، وبدء الاهتمام بتفعيل مستويات وقف الخسارة، وسجل السوق قيم تداولات 479.66 مليون جنيه، من خلال تداول 186.2 مليون سهم، بتنفيذ 21.7 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 172 شركة مقيدة، ارتفع منها 67 سهمًا، وتراجعت أسعار 62 ورقة مالية، فى حين لم تتغيرأسعار 43 سهمًا آخرين، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 550.89 مليار جنيه، فاقدًا نحو 600 مليون جنيه خلال الجلسة.
وقال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن جلسة الأحد سيطر عليها ضعف التداولات فى ظل غياب الأجانب، موضحاً أن 10400 نقطة مستوى المقاومة المهم للمؤشر وأن اجتيازها سيؤهل للصعود.
وأشار إلى أن المؤشر يتحرك فى نطاق عرضى ضيق بين مستويات 9800 و10200 نقطة، موضحاً أن التراجع فى جلسة أمس كان متوقعاً، حيث كانت الأغلبية العظمى فى التداولات للأفراد.
وتوقع أن يتماسك مؤشر البورصة الرئيسى أعلى مستوى 10200 نقطة خلال جلسة اليوم، ناصحا المستثمرين بعدم فتح مراكز شراء بالهامش، والاعتماد على الارتدادات السريعة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 140.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 82.6% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 46.2 مليون جنيه، و94.3 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 7.4 %، 10% من التداولات.
ونفذ الأفراد 64.4 % من التعاملات، متجهين نحو الشراء كافة، باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 13.7 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 35.6% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المحلية التى سجلت صافى شراء بقيمة 40.4 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 32.5 مليون جنيه، 94.4 مليون جنيه على الترتيب.