نما الفائض التجاري لمنطقة اليورو في فبراير مع تراجع الواردات من الصين، فضلا عن تراجع حاد للطلب على الطاقة بسبب طقس شتوى أكثر دفئا.
ووفقا لرويترز؛ زاد فائض التجارة السلعية غير المعدل إلى 23 مليار يورو “25.1 مليار دولار” في فبراير مقارنة مع 18.5 مليار يورو قبل عام، وزادت الصادرات 1.6% في حين هبطت الواردات 1%.
وبالنسبة للصين، التي فرضت قيودا واسعة بسبب فيروس كورونا في فبراير، انخفضت الصادرات من الاتحاد الأوروبي ككل قليلا مقارنة بفبراير 2019، بينما هبطت الواردت 8.1%، وفقا للبيانات على الموقع الإلكتروني لمكتب الإحصاءات يوروستات.
وتراجعت واردات الطاقة بنسبة 9.6% في فبراير عند المقارنة ببيانات أول شهرين من العام الصادرة اليوم الاثنين وبيانات يناير فقط التي أعلنت قبل شهر. أدى ذلك إلى انخفاض الواردات من روسيا 10.1% ومن النرويج 5.9%.
في المقابل، نما الفائض التجاري مع الولايات المتحدة 21% مع زيادة الصادرات وتراجع الواردات. والفائض المستمر في التجارة السلعية مصدر للتوترات بين الطرفين.
وعلى أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية، ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو إلى 25.8 مليار دولار في فبراير من 18.2 مليار يورو في يناير. وزادت الصادرات 1.8% مقارنة مع الشهر السابق بينما انخفضت الواردات 2.3%.