قال محللون اليوم الاثنين إن أسعار صادرات القمح الروسي ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد منتصف مايو؛ إذ يتوقع المسؤولون استنفاد القدر المخصص للتصدير في الفترة من أبريل وحتى يونيو بحلول ذلك الموعد.
بحسب رويترز؛ حددت روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، حصة لتصدير الحبوب في تلك الفترة لضمان توافر إمدادات محلية كافية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد لكن القمح المخصص للتصدير ينفد أسرع من المتوقع.
وقالت وزارة الزراعة الأسبوع الماضي إن روسيا ستعلق صادرات القمح حتى أول يوليو فور نفاد حصة السبعة ملايين طن المخصصة للتصدير، ومن المتوقع حاليا أن يحدث ذلك في منتصف مايو.
وارتفع سعر شحنات القمح الروسي بنسبة بروتين 12.5% تحميل موانئ البحر الأسود لأقرب موعد تسليم ستة دولارات إلى 231 دولارا للطن تسليم ظهر السفينة “فوب” نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته سوفيكون. وارتفع سعر الشعير ثلاثة دولارات ليسجل 180 دولارا للطن.
وقدرت إيكار، وهي مؤسسة استشارات زراعية أخرى في موسكو، سعر القمح عند 232 دولارا للطن، بزيادة خمسة دولارات.
وتراجع سعر المحصول الجديد، الذي يصل هذا الصيف، تسليم أواخر يوليو ثلاثة دولارات إلى 199 دولارا للطن.
وتظهر بيانات روسية على الإنترنت أن أربعة ملايين طن فقط من القمح مازالت متاحة للتصدير اليوم الاثنين من الحصة المقررة.
صدرت روسيا 33.2 مليون طن من الحبوب بين أول يوليو – مطلع موسم 2019-2020 – و16 أبريل، بانخفاض 13% على أساس سنوي، حسبما ذكرت سوفيكون، نقلا عن بيانات جمركية. وشكلت صادرات القمح 28.5 مليون طن من ذلك الإجمالي.