تراجع عمليات الاستيراد بسبب أزمة كورونا …والمسكوفي يسجل 35 جنيها للكيلو بالمزرعة
أدى تراجع استيراد البط الفرنسى بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا وتراجع حركة التجارة العالمية إلى نقص المعروض بالسوق المحلي قبل أيام من بدء شهر رمضان ، خاصة مع ارتفاع الطلب في الاأيام الأولي من شهر رمضان ، وسط توقعات بارتفاع الأسعار .
قال أبوالفتوح مبروك، رئيس رابطة مستوردى البط، ونائب رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن استيراد البط من فرنسا تراجع خلال الموسم الحالى ليسجل ما بين 7 و 8 ملايين بطه، مقابل نحو 25 و 30 مليون بطه سنويا .
أوضح أن أسعار البط المسكوفى يتراوح ما بين 35 و 38 جنيها بأرض المزرعه، ويصل للمستهلك مابين 43 و 45 جنيها للكيلو، والمولر ب 36 جنيها ويباع مابين 40 و 43 جنيها، والبط البلدى ب 45 جنيها، ويباع ما بين 48 و 50 جنيها للكيلو .
أضاف أن فرنسا تعد المورد الأساسي للبط للسوق المحلى ، حيث يصل عدد المزارع المنتجة للبط البلدى عمر يوم واحد بحوالي 100 مزرعة فقط .
وتوقع رئيس رابطة مستوردى البط، زيادة أسعار كيلو البط إلى 50 جنيها فى الأسبوع الأول من رمضان، نتيجه الى قله المعروض بالأسواق بسبب تراجع الكميات المستورده من فرنسا .
أشار عبدالعزيز السيد رئيس شعبه الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهره، إلى تراجع كميات البط البلدى فى السوق حاليا، لعدم وجود سلاسلات جيدة، كما أن أفضلية الأنواع المستوردة ساعدت فى اختفائه واقتصار تربيته على المنازل .
أوضح أن تكلفة إنتاج البط تختلف عن الدواجن، ويتضح فارق السعر من خلال اختلاف دورة الانتاج والأعلاف المستهلكة فى التربية، والتى تتراوح بين 12 و 15 كيلو للبطة الواحد ” المسكوفى ” فى دورة تستغرق 90 يوما .
أضاف أن دوره إنتاج الدواجن تستغرق 40 يوما كحد أقصى، ولا تستهلك أكثر من 3.5 كيلو، كما أن تكلفة الأدوية تختلف، رغم أن البط أكثر قدرة على تحمل الأمراض من الدواجن .
وقال هيثم بخاتى، مربى بالقليوبية، أن السبب وراء زيادة الأسعار هو تخارج نحو 40 % من المربين عقب تراجع الاستيراد بالاضافه الى زياده أسعار مدخلات الإنتاج .
أشار إلى أن فارق السعر بين المزرعة وأثناء البيع المستهلك فى الطبيعى يصل إلى 5 جنيهات، وأحيانا يزيد إلى 7 جنيهات باختلاف المنطقة والمصاريف الثابتة من نقل واجرة عاملين والمزرعه وغيرها .
ووفقا لتقديرات سابقة لرابطة مستوردى البط فإن حجم استهلاك المصريين للبط سنويًا بنحو 35 مليون بطة، منها 10 ملايين فقط إنتاج محلى، و25 مليون بطة مستورد، وبعد تخارج عدد كبير من المربين لا يمكن تحديد حجم الإنتاج والاستهلاك، نظرًا لعشوائية السوق .