بلغت حصيلة الضرائب والرسوم المحصلة من جمارك بورسعيد والعين السخنة نحو 4 مليارات جنيه خلال شهر مارس الماضى.
وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصلحة الجمارك مستمرة فى تعزيز إجراءات الرقابة على البضائع الواردة من الخارج بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بهدف الحفاظ على الأمن القومى، وصحة الموطنين، وتحصيل حق الدولة، وتيسير الإجراءات الجمركية، وتحفيز بيئة الاستثمار.
وقال كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، إنه تم الإفراج عن 12 ألفًا و75 شهادة جمركية وارد نهائى بجمارك «بورسعيد» و«السخنة» خلال شهر مارس الماضى، معظم أصنافها من «القمح، والبقول، والذرة، ومكونات تكييف، والثلاجات، والمراوح، والأقمشة، والأخشاب، والخيوط، والاكسسوار الحريمى، وقطع غيار الأجهزة الكهربائية، واكسسوار التليفون المحمول، ولعب الأطفال».
وأضاف أن إجمالى الضرائب والرسوم الجمركية المُحصلة عن شهادات الوارد بجمارك «بورسعيد» و«السخنة» تبلغ 768.1 مليون جنيه، وبلغ إجمالى ضرائب القيمة المضافة والرسوم الأخرى المحصلة عن تلك الشهادات حوالى 3.3 مليار جنيه.
وأفرجت الإدارة العامة للصادر بجمارك «بورسعيد» و«السخنة» عن ألفين و62 بيانًا جمركيًا خلال شهر مارس الماضى، معظم أصنافها من «المواد الغذائية، والعصائر، والفواكه، والمواد الخام الأوليه»، بقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار جنيه، فيما بلغت رسوم الصادر المُحصلة نحو 4.2 مليون جنيه.
وأشار إلى أن إجمالى الضرائب والرسوم الجمركية المُحصلة والضرائب والرسوم الأخرى المحصلة بجمارك «بورسعيد» و«السخنة» خلال شهر مارس الماضى حوالى 4 مليارات و89 مليونًا و213 ألف جنيه.