قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن الوزارة تقوم بإعداد مستشفيات الصدر والحميات لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات لمصابى فيروس كورونا المستجد بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي لبدء دخولها فى الخدمة العلاجية كمستشفيات عزل بشكل تدريجى .
أضافت زايد فى بيان انها عقدت اليوم، اجتماعًا، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” مع الأطقم الطبية بمستشفيات الصدر على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لمتابعة سير العمل في تلك المستشفيات والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات باعتبارها أحد حوائط الصد للأمراض المعدية التي تتعرض لها البلاد، موضحة أنه يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من تلك المستشفيات وتقوم الفرق الطبية بها بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
ووجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بفرق الوبائيات والترصد على المستوى المركزي وجميع الإدارات التابعة على مجهوداتهم الضخمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر؛ ودورهم الفعّال فى الاكتشاف المبكر والتقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة حيالهم، حيث يشارك في أعمال التقصي والترصد حوالي 5813 فريقاً على مستوى الجمهورية، في الوحدات والإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والحميات والصدر، وذلك بإجمالي 17439 عضوا من أعضاء فريق الترصد.
يذكر أن الوزارة أعلنت اليوم، الثلاثاء، عن خروج 49 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 870 حالة حتى اليوم.
ولفتت الوزارة الى أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ 870 متعافيًا بجانب تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة.