زايد: تحويل 919 حالة من مستشفيات العزل إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب.. وخروج 326 حالة من المدن الشبابية
ناقش الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، عبر تقنية فيديو كونفرانس، الموقف الحالى لفيروس “كورونا المستجد” فى مصر.
وعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إجمالى عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التى تحولت نتيجتها من إيجابى إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالى عدد الوفيات حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل الإصابة فى مصر أصبح 36 لكل مليون حالة، بحسب أخر الإحصائيات فى هذا الشأن، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمى الذى يبلغ 335.5 لكل مليون حالة مصابة.
وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن إجمالى أعداد الحالات المحولة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونُزل الشباب، بواقع 919 حالة.
وأضافت الوزيرة أنه تم تحويل 158 حالة إلى المدينة الشبابية بأبو قير، و91 حالة إلى مركز التدريب المدنى بدمياط، و114 حالة إلى المدينة الجامعية للمنصورة، و200 حالة إلى إحدى المنشآت السياحية، و50 حالة إلى نزل الشباب بالأقصر، و48 حالة إلى نُزل الشباب بأسوان، و75 حالة إلى المدينة الجامعية بحلوان، و43 حالة إلى المدينة الجامعية بأسيوط، و51 حالة إلى المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و20 حالة إلى المدينة الجامعية بالمنيا، و35 حالة إلى المدينة الجامعية برأس البر، فضلا عن تحويل 36 حالة إلى المدينة الجامعية ببنى سويف.
وأوضحت الوزيرة أن حالات الخروج من المدن الشبابية بلغت 326 حالة بواقع 60 حالة خروج من المدينة الشبابية بأبو قير، و43 حالة من مركز التدريب المدنى بدمياط، و57 من المدينة الجامعية للمنصورة، و91 حالة من إحدى المنشآت السياحية، و12 حالة من نزل الشباب بالأقصر، و21حالة من نزل الشباب بأسوان، و6 حالات من المدينة الجامعية بحلوان، و13 حالة من المدينة الجامعية بأسيوط، و4 حالات من المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و6 حالات من المدينة الجامعية بالمنيا، و12 حالة من المدينة الجامعية ببنى سويف، وحالة من المدينة الجامعية برأس البر.
وقالت الوزيرة إن بعض الدراسات الحديثة كشفت أن الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة من “فيروس كورونا” مرتبطة بالإصابة مسبقاً بعدد من الأمراض المزمنة، وهى أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13.2%، ومرض السكرى بنسبة 9.2%، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 8.4 %، والأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 8%، وأخيراً الأورام السرطانية بنسبة 7.6%.
كما استعرضت الوزيرة خطة تأهيل مستشفيات الحميات والصدر، بواقع 79 مستشفى، لافتة إلى أنه سيتم إتاحة تقديم الخدمة الصحية كفرز وعزل بالمستشفيات التى تتعدد بها المبانى كى تسمح بوجود مسار خاص بمرضى “كورونا” والطاقم الطبى المقيم معهم مختلف عن المبنى والمسار الخاص بالمشتبه بهم، وسيتم إضافة “مونيتور” وأجهزة تنفس صناعى بجميع الأسرّة حسب الحاجة، مع توفير سكن أطباء بخارج المستشفيات، وسيتم الاستعانة بالمعامل المتوفرة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة للمسح والفرز، فضلا عن أنه سيتم رفع كفاءة المعامل والأشعة بما يتناسب مع متطلبات مستشفيات العزل وبروتوكول العلاج.
كتبت: إيمان السيد