“إياتا” يتوقع وصول خسائر شركات الطيران بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لـ24 مليار دولار


توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “IATA” أن تخسر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جراء فيروس كورونا، 24 مليار دولار من عائدات الركاب مقارنة بعام 2019 وهو ما يزيد بمقدار 5 مليارات دولار عما كان متوقعا في بداية الشهر الحالي.

وأوضح الاتحاد في أحدث تحليل له عن تأثير أزمة “COVID-19” علي بلدان المنطقة؛ أنه قد يزداد فقدان الوظائف في الطيران والصناعات ذات الصلة إلى 1.2 مليون وهذا هو نصف عدد الوظائف المرتبطة بالطيران في المنطقة والبالغ عددها 2.4 مليون .

وتوقع التحليل أن تنخفض حركة المرور في عام 2020 بالكامل بنسبة 51% مقارنة بعام 2019 وكان التقدير السابق هو الانخفاض بنسبة 39%؛ وأن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي المدعوم بالطيران في المنطقة بمقدار 66 مليار دولار من 130 مليار دولار وكان التقدير السابق 51 مليار دولار.

وتستند هذه التقديرات إلى سيناريو قيود سفر شديدة تستمر لمدة ثلاثة أشهر مع رفع تدريجي للقيود في الأسواق المحلية تليها إقليمية وعبر القارات.

وأشار التحليل اإلى آثار هذه الأزمة على المستوي الوطني في عدد من الدول طبقا لهذا السيناريو؛ ففي مصر ينخفض عدد الركاب بمقدار 13 مليون مسافر وخسارة في الإيرادات بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي والمخاطرة بـ279800 وظيفة و3.3 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد .

وفي السعودية ينخفض عدد الركاب بـ 35 مليون راكب وخسارة في الإيرادات بقيمة 7.2 مليار دولار والمخاطرة بـ287،500 وظيفة و17.9 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد، وفي الإمارات ينخفض عدد الركاب بحوالي 31 مليون راكب وخسارة في الإيرادات بقيمة 6.8 مليار دولار ومخاطرة 378.700 وظيفة و23.2 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد، وفي المغرب ينخفض عدد الكاب بـ11 مليون راكب وخسارة في الإيرادات بقيمة 1.7 مليار دولار والمخاطرة بـ 499000 وظيفة و4.9 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد المغربي.

وفي الكويت ينخفض عدد الركاب بمقدار مليوني راكب وخسارة في الإيرادات بقيمة مليار دولار والمخاطرة بـ24.100 وظيفة ومساهمة 1.6 مليار دولار في الاقتصاد، وفي الجزائر ينخفض العدد بأقل بـ 8 ملايين راكب وخسارة في الإيرادات بقيمة 0.8 مليار دولار والمخاطرة بـ 169800 وظيفة و3.1 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد؛ وفي قطر ينخفض عدد الركاب بأقل بـ 8 ملايين مما و خسارة في الإيرادات بقيمة 1.7 مليار دولار والمخاطرة بـ 70 ألف وظيفة ومساهمة 2.8 مليار دولار للاقتصاد؛ وفي تونس ينخفض عدد المسافرين بمقدار 3 ملايين وخسارة في الإيرادات بقيمة 0.6 مليار دولار والمخاطرة بـ 92.700 وظيفة و1.2 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد التونسي.

وفي سلطنة عمان ينخفض عدد الركاب بثلاثة ملايين راكب و خسارة في الإيرادات بقيمة 0.7 مليار دولار والمخاطرة 51.500 وظيفة و1.7 مليار دولار أمريكي كمساهمة في الاقتصاد؛ وفي ايران ينخفض عدد الركاب بـ7 ملايين راكب و خسارة في الإيرادات بقيمة 1.8 مليار دولار والمخاطرة بـ 206.900 وظيفة و4.3 مليار دولار كمساهمة في الاقتصاد الإيراني.

وجدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي دعوته إلى زيادة إجراءات الإغاثة مع تعمق آثار “COVID-19” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال محمد البكري نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في اتحاد النقل الجوي الدولي؛ إن الدعم المالي المباشر ضروري للحفاظ على الوظائف وضمان بقاء شركات الطيران قادرة على البقاء، مشيرا إلى أن خطوط الطيران في الشرق الأوسط تتعرض لصعوبات شديدة فقد توقفت حركة الركاب تماما وتلاشت تدفقات الإيرادات ولن يؤدي أي قدر من خفض التكاليف إلى إنقاذ شركات الطيران من أزمة السيولة، محذرا من أن انهيار النقل الجوي سيكون له آثار مدمرة على اقتصادات البلدان ووظائفها وفي منطقة يكون فيها الطيران ركيزة أساسية لاقتصادات العديد من الدول سيكون التأثير أسوأ بكثير .

أ ش أ

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2020/04/24/1324233