ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الأثنين، أولى جلسات الأسبوع، مدعومة بقرارات تحفيزية من قبل البنك المركزي الياباني من أجل مساعدة الاقتصاد والأسواق على تخطي أزمة تفشي جاىحة فيروس كورونا “كوفيد-19” وامتصاص الصدمة الاقتصادية الناجمة عنه.
وسجل مؤشر” نيكي” الياباني صعودا بلغت نسبته 2.71% وبلغ 19783 نقطة، كما ارتفع مؤشر “شنجهاي” الصيني بنحو 0.25 % ليصل إلى 2815 نقطة، وارتفع مؤشر هانج سينج بنسبة 1.83 % مسجلا 24275 نقطة، وفي سنغافورة، صعد مؤشر البورصة الرئيسية بنحو 1.16% وسجل 2547 نقطة.
وكان البنك المركزي الياباني قرر تمديد برنامجه التحفيزي لمساعدة الشركات المتضررة من التداعيات السلبية لانتشار جائحة كورونا عبر إلغاء قيود على مشترياته للسندات الحكومية وزيادة شراء ديون الشركات .
وقال البنك -في بيان له- أنه يعتزم شراء ما تصل قيمته إلى 15 تريليون ين “140 مليار دولار” من الأوراق التجارية والقروض المصرفية. كما رفع سقف شرائه للسندات الحكومية اليابانية، التي كان يشتريها منذ سنوات للمساعدة في سبيل درء الانكماش الاقتصادي.
وثمن خبراء اقتصاديون قرارات البنك المركزي الياباني الأخيرة كونها رفعت مستوى الدعم المادى المقدم للشركات المتضررة عن تفشي فيروس كورونا مقارنة بحزمته المالية السابقة البالغة 2 تريليون .
وتكتسب قرارات البنوك المركزية الرئيسية حول العالم زخما كبيرا واهتماما بالغا من قبل المستثمرين لما تمثله من أهمية في سبيل تمكين الاقتصادات من النجاة من عاصفة الفيروس المدمر وتحجيم أضراره قد المستطاع .
وتتحول أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه يوم الأربعاء وسط توقعات بإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بعدما بلغت مستوى قياسي إلى ما يقرب من الصفر، كما ينتظر المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لمطالعة جهوده في سبيل دعم اقتصاد القارة العجوز الذي تلقى ضربة قوية بعدما تحولت بعض دول أوروبا بؤر عالمية.
أ ش أ