أعدت فوربس الشرق الأوسط استطلاع رأى محلى، لمعرفة كيف يشعر الناس من منطقة الشرق الأوسط تجاه العمل من المنزل، مع التركيز على عاداتهم اليومية، ومدى الإنتاجية والتحديات التي يواجهونها، والدعم المقدم لهم من أصحاب الأعمال. وكانت بعض النتائج مفاجأة.
عدم ظهور اختلاف في مستوى الإنتاجية أو زيادة تحسنها في حال العمل من المنزل
يعمل 76.3% بالمستوى نفسه أو بمستوى أفضل من منازلهم. مع قول %42 منهم أنهم يتمتعون بالقدر نفسه من الإنتاجية المتحققة حين يعملون في مكاتبهم.

الكثير من الأفراد يمارسون التأمل صباح كل يوم أكثر من التوجه إلى منصات التواصل الاجتماعي
قال 17.4% فقط من المشاركين إنهم يبدؤون يومهم بالاطلاع على آخر الأخبار، بينما قال 29% منهم إن أول شيء يفعلونه هو احتساء القهوة، وهذا لا يثير الدهشة.

في حين يبدأ 22.8% يومهم بقراءة رسائل البريد الإلكتروني، وأفاد 9.3% من المشاركين بأنهم يبدؤون يومهم بممارسة التأمل في الصباح الباكر، وما نسبته 7.7% فقط يتابعون منصات التواصل الاجتماعي بعد الاستيقاظ مباشرة.
مشكلات شبكة الإنترنت والبيئة غير المناسبة للعمل، تشكل عائقًا كبيرًا
قال ما تجاوز 23% من المشاركين إن الملهيات من أكثر التحديات التي يواجهونها في حال العمل من منازلهم. بينما كان الإنترنت غير المستقر والبيئة المحيطة من التحديات التي واجهت نسبة 18.9%.

وأكد 17% فقط من المشاركين على أن صعوبة التواصل كانت من أكبر المشكلات لديهم.
التعامل مع “العزل” على نحو جدّي حيث لا يخرج معظم الأفراد من منازلهم أكثر من مرة في الأسبوع.
يلتزم الأفراد بالبقاء في المنزل، حيث أفاد 38.3% من المشاركين بأنهم لا يخرجون سوى مرة واحدة أسبوعيًا. بينما قال 26.8% منهم إن معدل خروجهم من المنزل يقل عن ذلك.

يحاول معظم الناس المحافظة على روتينهم السابق مع إدخال بعض التغييرات
أكثر من 57.4% من المجيبين حاولوا إبقاء روتينهم السابق، لكن مع إدخال بعض التغييرات.

وشارك في استطلاع فوربس:
- %65 من المشاركين كانوا من الرجال.
- تتراوح أعمار 34% من المشاركين بين 36 و45 عامًا، بينما 27% منهم بين 26 و35 عامًا.
- بلغت أعمار 4% من المشاركين أقل من 25 عامًا، وشكلت نسبة 3% فقط ممن تجاوزت أعمارهم 65 عامًا.
- يشغل 9% من المشاركين مناصب قيادية في الشركات.
وتتوقع فوربس عبر هذه الدراسة استمرار العمل من المنزل حتى بعد انتهاء الأزمة الحالية وانخفاض المخاطر التي تهدد الصحة، حيث يشعر المشاركين في الدراسة إنهم يحققون مستوى إنتاجية أفضل في حال العمل من المنزل.
فيما لا يشكل التواصل عائقًا كبيرًا بالنسبة لهم بفضل توافر التكنولوجيا. وكان التحدي الأكبر الماثل أمامهم هو تجنب الملهيات، رغم إن منصات التواصل الاجتماعي والألعاب لا يبدو أن لها تأثير كبير على مدى الإنتاجية.
كما ازدادت شعبية أدوات التواصل وإجراء المؤتمرات عبر الفيديو، وأصبحت هي التي تدفع اليوم نحو هذا التركيز الرقمي الجديد.