بدأت شعبة الآلات والمعدات بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، تصنيع بعض مكوّنات إنتاج القطاع فى ظل صعوبة استيرادها حاليًا، فيما بدأت فى إجراء الأبحاث والتجارب لتصنيع بعض مستلزمات الإنتاج الأخرى.
قال محمد المنشاوى، رئيس الشعبة، إن تصنيع تلك المكوّنات سوف يكون بالتعاون مع بعض الشعب الأخرى بالغرفة، فضلاً عن بعض مصانع الغرف الأخرى مثل غرفتى الصناعات المعدنية والكيماوية.
وأضاف لـ «البورصة»، أن الشعبة تعمل على تعميق التصنيع المحلى منذ فترة كبيرة، إلا أن الأزمة التى يشهدها العالم حاليًا فى ظل انتشار فيروس كورونا، زادت من وتيرة اعتماد المصانع على نفسها فى توفير احتياجاتها من مكوّنات الإنتاج.
وأوضح أن بعض مصانع قطاع الآلات والمعدات كان ينقصها بعض مستلزمات الإنتاج التى كانت تستوردها من الخارج لإنهاء تصنيع بعض منتجاتها وتسليمها للمصانع، ولذلك لجأت الشعبة إلى بدء تصنيع بعضها وإجراء الأبحاث والتجارب لأخرى.
وأشار إلى أن الشعبة نجحت فى تصنيع بعض المنتجات مثل معالج الصرف الصحى الذى كان يستورد من إيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى تصنيع مولد كهرباء يعمل ذاتيًا دون وقود، ليعمل فى المناطق التى لا يوجد بها كهرباء.
وذكر المنشاوى، أن الخلايا الضوئية للماكينات والمعدات، تعد من ضمن المنتجات التى تسعى الشعبة إلى توفيرها للمصانع خلال المرحلة المقبلة، إذ يحتاج تصنيع بعض المكوّنات إلى فترة تتراوح بين عدة أيام وعام لحين تصنيعها، بحسب نوعية المكوّن الذى يتم تصنيعه.
ولفت إلى أنه لا يوجد دولة فى العالم تنتج كامل احتياجاتها بنسبة تصنيع محلى تصل إلى %100، حتى ألمانيا التى تعد الرائدة فى المجال عالميًا.
وقال مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على هامش اجتماعه مع محمد السويدى، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، لبحث تعميق التصنيع المحلى، قبل أيام، إن المرحلة القادمة تُمثل فرصة كبيرة لعودة الصناعة المصرية بقوة، وإعادة دورها وتأثيرها فى الاقتصاد الوطنى، من خلال الاستفادة من الفرص الراهنة المتاحة لتعميق الصناعة المحلية.