محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف متر مكعب يومياً كمرحلة أولى
الجزار: المدينة تقع فى أقصى الشمال الغربى لشبه جزيرة سيناء.. وتضم مناطق سياحية وسكنية وخدمية
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إن الدولة تعمل فى أكثر من محور فى وقت واحد، حيث تواجه انتشار فيروس “كورونا”، والإرهاب فى سيناء، وتنفيذ مشروعات التنمية العمرانية على مستوى الدولة، لتحقيق النهضة العمرانية لمصر.
أضاف أن مدينة شرق بورسعيد “سلام”، تلعب دورا مهما فى خطة تعمير وتنمية سيناء، وستحتوى على أنشطة متنوعة، وأنماط الإسكان المختلفة لتتناسب مع جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الجزار أن استراتيجية تنمية سيناء تشمل أنفاق قناة السويس، ومحور 30 يونيو، والذى يحقق سهولة الوصول لمناطق التنمية العمرانية. وأكد وزير الإسكان أن مناطق التنمية فى ربوع مصر متاحة لكل المصريين، والحصول على وحدات الإسكان الاجتماعى يكون وفقاً للشروط المحددة بالقانون.
وتفقد وزير الإسكان خلال زيارته لمدينة “سلام” يرافقه وزير الشباب والرياضة، ومحافظ بورسعيد، المواقع المقترحة لإقامة مدينة الألعاب الأوليمبية، بمدينة شرق بورسعيد، لجعل المدينة مقصدا عالميا وإقليميا.
وقال الجزار إنه يجرى تنفيذ 4340 وحدة كمرحلة أولى بمشروع الإسكان الاجتماعى، على مساحة 202 فدان، وبلغت نسبة الإنجاز 78%، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها يونيو المقبل.
بجانب تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بالمشروع وتشمل مدرسة تعليم أساسى ومركز شرطة ووحدة مطافى وسوق تجارية ونادٍ اجتماعى ومركز طبى وحضانة ومسجد، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال المرافق بالمشروع، موجها بتنفيذ عدد من المحال التجارية أسفل العمارات فى الشوارع الرئيسية بالموقع، من أجل توفير حالة من الحركة والحيوية بالموقع.

وأضاف وزير الإسكان، أنه جارٍ الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف متر مكعب يومياً بمدينة شرق بورسعيد، كمرحلة أولى، وجارٍ تنفيذ محطة محولات شرق بورسعيد جهد 22/66 ك.ف، قابلة للتوسع لجهد 220 ك.ف، وخط الربط الخاص بالمحطة جهد 66 ك.ف بطول 8 كيلو مترات.
وأشار إلى أن مدينة شرق بورسعيد “سلام”، تقع فى أقصى الشمال الغربى لشبه جزيرة سيناء، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الجنوب رمانة، ومن الجنوب الغربى القنطرة وبالوظة، ومن الغرب تفريعة قناة السويس ومدينة بورفؤاد، وتبلغ مساحة استعمالات الأراضى 16.2 ألف فدان، وتشتمل على مناطق سياحية وسكنية وخدمية.
وأضاف وزير الإسكان، أن النطاق السياحى يشمل 3 مناطق سياحية بإجمالى مساحات 6006 أفدنة، تنقسم إلى مساحة 2484 فداناً للكتلة السكنية، ومساحة 1237 فداناً للخدمات السياحية، ومساحة 1403 أفدنة للمناطق المفتوحة والبحيرات، ومساحة 882 فداناً لمرافق المناطق السياحية.
بينما يضم النطاق السكنى 12 حياً سكنياً بإجمالى مساحات 7175 فداناً، وتنقسم إلى مساحة 4108 أفدنة للكتلة السكنية، ومساحة 847 فداناً لخدمات المناطق السكنية، ومساحة 574 فداناً للمناطق المفتوحة، ومساحة 1574 فداناً للمرافق.
بالإضافة إلى نطاق خدمات إقليمية ويشمل “مركز رجال أعمال – مدينة للموضة – مستشفى – جامعة إقليمية – مركز أبحاث دولى – مدينة أوليمبية – حديقة مركزية”، ومن المقرر أن تستوعب المدينة نحو 779 ألف نسمة.
وقال وزير الإسكان إنه تم ضم مساحة 8485 فداناً للمدينة لترتكز حدودها الشرقية على الشاطئ الغربى لبحيرة البردويل، ويصبح إجمالى مساحة المدينةة 22.1 ألف فدان.