وقع مركز تحديث الصناعة اتفاق تعاون مع كلية الهندسة بجامعة الزقازيق لتدشين محطات طاقة شمسية بدعم من المشروع القومى لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة والذى ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمى.
وقالت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية لـ«البورصة»، إن القدرة المركبة للمحطات الشمسية فى كلية الهندسة بجامعة الزقازيق ستبلغ 90 كيلووات موّزعة على 6 مبانٍ رئيسية فى كلية الهندسة، ويبلغ إجمالى القدرات المنتجة من المحطة سنوياً نحو 154 ميجاوات، وتحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يعادل 96 طناً مكافئاً سنوياً.
وأوضحت أن الاتفاق الموقع يعد ثانى اتفاق تعاون ينفذه مشروع نظم الخلايا الشمسية مع الجامعات بعد اتفاق مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ويهدف المشروع إلى دعم نشر استخدام الخلايا الشمسية الصغيرة وتطوير سوق إنتاج نظم الخلايا الشمسية، وإنشاء مراكز لتقديم الدعم والاستشارات الفنية، وزيادة نسبة مكون التصنيع المحلى، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا فى مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة للشباب.
وأضافت أن المشروع قام بتقديم دعم فنى ومادى لتنفيذ 144 محطة طاقة شمسية فى 13 محافظة على مستوى الجمهورية بقدرة إجمالية 10.3 ميجاوات، وبإجمالى وفر فى الكهرباء يقدر بـ16.4 ميجا وات ساعة سنوياً.
وقال الدكتور هشام فوزى، عميد كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، إن إنشاء محطة للطاقة الشمسية بالكلية يمثل مزايا بيئية وفرصة لتدريب وتنمية مهارات الطلاب والمهندسين والفنيين فى تصميم وتنفيذ أنظمة الخلايا الشمسية وإعداد الكوادر القادرة لتقديم الدعم الفنى والاستشارات وإثراء البحث العلمى فى مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور محمد بيومى، مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، أن مشروعات الطاقة الشمسية يتم تنفيذها فى إطار دعم البرنامج لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030.
وكذلك اتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى ولتعميم استخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لاستغلال الطاقة الشمسية المتوافرة فى مصر فى توليد الكهرباء فى جميع القطاعات.