نفاد المخزون يعيد تشغيل 3 مصانع للأغذية والتغليف بالسادات


اضطرت 3 مصانع متخصصة فى تصنيع منتجات الأغذية والتغليف بمدينة السادات، إلى العودة للتشغيل بعد توقف دام 20 يوماً، وذلك بعد نفاد مخزون المنتجات.

قال عرفات راشد، رئيس جمعية مستثمرى السادات، إن تخوف المستهلكين مع بداية الأزمة و العزوف عن الشراء، تسبب فى عمل بعض المصانع بجزء من طاقتها الإنتاجية، تلافياً لحالة الركود وتراكم المخزون.

أضاف أن المصانع استعادت نشاطها مرة أخرى منتصف أبريل الماضى، بعد نفاد جميع الإنتاج المخزن لديها، موضحاً أن السوق بات أكثر وضوحًا فى الفترة الحالية أكثر من بداية الأزمة، وذلك بدعم من المعرفة الكاملة بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه، لذلك فإن أغلب المواطنين ألقوا هذه الأزمة وأصبحوا يتعاملون معها وكأنها أمر طبيعى.

أوضح راشد، أن التوزيع الجغرافى للمناطق الصناعية ووجود كل منطقة داخل محافظة، مكن المصانع العاملة فيها من تغطية جميع احتياجات المستهلكين.

أضاف أن مصر من أكبر الدول الاستهلاكية فى منطقة الشرق الأوسط، لذلك فإن القوى الشرائية كفيلة باستيعاب جميع الطاقات الإنتاجية للمصانع، مؤكداً أن استمرار عمل المشروعات القومية فى ظل الأزمة ومنها مشروع العاصمة الإدارية، ومشروع العلمين الجديدة القريبة إلى حد ما من مدينة السادات، حافظ على الطاقات الإنتاجية للمصانع المغذية لها مثل مصانع الأسلاك الكهربائية واللمبات وجميع المنتجات التكميلية.

وبحسب البيانات الرسمية للجمعية، يبلغ إجمالى عدد المصانع بمدينة السادات 580 مصنعاً، منها 400 مصنع عامل، و130 مصنعاً تحت الإنشاء، فى حين يصل عدد المصانع المتعثرة إلى 40 مصنعاً.

وتابع راشد: «القطاع الصناعى أكثر تفاؤلاً فى الفترة الحالية، لأن عجلة الإنتاج تعمل عادة بنسبة %90، كما كانت فى الأيام العادية.. وتشغيل باقى النسبة يتوقف على فتح الأسواق التصديرية».

أكد رئيس جمعية مستثمرى السادات، أن أغلب المؤشرات الإيجابية التى تشهدها الدول من حيث تباطؤ تسجيل إصابات جديدة وتعافى المصابين، ينذر بحدوث انفراجه قريبة للأزمة، موضحاً أن المصانع طبقت جميع الإجراءات الاحترازية منذ بداية الأزمة حفاظًا على العمالة والاستثمارات القائمة، واشترى عدد منها أجهزة قياس درجات الحرارة للكشف على العمالة قبل دخول المصنع، للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الجمعية ستعقد اجتماعاً مع المستثمرين خلال الفترة المقبلة، لمناقشة تركيب بوابات تعقيم على مدخل كل شركة ومنشأة صناعية لرفع درجة الاستعداد للقصوى والالتزام بالإجراءات الوقائية للخروج من الأزمة فى أسرع وقت.

أضاف راشد، أن الجمعية تتواصل مع وزارة الصحة؛ لمعرفة أنواع المطهرات الجديدة والفعالة لمواجهة الفيروس، كما تدشن أيضاً، حملات تعقيم أسبوعية داخل المنطقة وتنفذ فحصاً عشوائياً للعمال للتأكد من سلامتهم.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2020/05/06/1338932