حويدق: استئناف حركة السياحة الداخلية فى العيد مستبعد ومرهون بقرار مجلس الوزراء
قال سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن القطاع السياحى يدرس حاليا نسبة الزيادة المتوقعة فى أسعار حجوزات الفنادق وتذاكر رحلات الطيران، للإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح حويدق، إن الاجتماع الأخير الذى عقده الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار بحضور المستثمرين السياحيين، تناول بعض التوصيات والاشتراطات الوقائية المقرر أن يتبعها قطاع السياحة والطيران حال استئناف حركة السياحة الداخلية والخارجية .
وأضاف حويدق فى تصريحات خاصة لـ”البورصة”، أن هذه الاشتراطات ستدفع بزيادة جديدة فى أسعار حجوزات الفنادق وكذلك رحلات الطيران، نظرا لتشغيل كافة القطاعات بنصف طاقتها الاستيعابية مما سيكبدها مصروفات أعلى من العوائد المستهدفة .
وكشف أن الاشتراطات تضمنت تسكين الفنادق بحد أقصى 50 % من اجمالى الطاقة الاستيعابية للغرف، على أن لا يزيد عدد الأفراد على فردين بالغين وطفل بالغرفة الواحدة .
وتابع أن تلك الاشتراطات امتدت أيضا لتشمل قطاع الطيران، بحيث من المقرر اخلاء المقعد الأوسط بكافة الطائرات فى إطار الالتزام بالمسافات المحددة للتباعد الاجتماعي وعدم تكدس الرحلات .
وعلى جانب آخر قال نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن اعلان بدء استئناف حركة السياحة الداخلية غير معلوم حتى الان ومرهون بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، مستبعدا استئنافها خلال عيد الفطر نظرا لزيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد وما قد يشكله ذلك من خطورة حال فتح الفنادق للتجمعات والرواد فى الوقت الحالي.
واجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، خلال الاسبوع الماضى مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ورؤساء مجالس ادارات الغرف السياحية وروؤساء جمعيات مستثمري البحر الأحمر وشرم الشيخ وطابا، لمناقشة الضوابط والشروط الصحية الواجب توافرها في المنشآت الفندقية بكافة أنواعها والمنتجعات والمنشآت السياحية لضمان صحة وسلامة العاملين بها وتوفير كافة سبل الوقاية والحماية للزائرين، حال عودة الحركة السياحية، وفقا للمعايير العالمية وإرشادات منظمة الصحة العالمية.