قال الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين شكيب أبوزيد، أن أزمة فيروس كورونا أظهرت تغيراً جذريا في نمط العمل لم يكن متوقعا حصوله بهذه السرعة من قبل؛ وقدرة فائقة لشركات التأمين وإعادة التأمين على التأقلم بصورة مقبولة مع الوضع الجديد للعمل عن بُعد واستعمالها للتكنولوجيا.
أضاف شكيب فى بيان للاتحاد أن استعداد الشركات السابق لأزمة كورونا ووجود خطط استمرارية الأعمال BCP (Business Continuity Plan) وأرضيات تفاعلية، سيؤثر في مسيرتها وقدرتها على التوسع مستقبلا؛ منوها إلى أن الشركات التي راهنت على التكنولوجيا بالمطلق (GAFA) أصبحت قيمتها السوقية أهم من البنوك وشركات التأمين.
ولفت شكيب إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا أصبح أولوية قصوى وفقا لما أكدته شركة سويس ري – آسيا في استبيان أجرته بعنوان: “استبيان كوفيد 19: المستهلك والقلق المالي، والذى أظهر أن الطلب على منتجات التأمين يتسارع عبر دول شرق آسيا”.
كما أكد الاستبيان أن “هذه لحظة فارقة لصناعة التأمين، لتقديم الحلول التي تظهر في الأخير التقدم في سد فجوة الحماية التأمينية وجعل المجتمع أكثر مرونة”.
ونوه شكيب إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب المراهنة على عنصري تعليم الشباب والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات.
يذكر أن الاتحاد العام العربي للتأمين في مدينة القاهرة في سبتمبر عام 1964، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية الإدارية والمالية التي تخوله القيام بالممارسات القانونية الرامية إلى تحقيق أهدافه.
ويهدف الاتحاد بصورة أساسية إلى دعم الروابط والصلات بين أسواق وهيئات التأمين وتوثيق علاقات التعاون فيما بينها والتنسيق بين نشاطاتها المختلفة بغية حماية مصالح الأعضاء وتنمية صناعة التأمين العربية